في إطار المجهودات لمحاربة المواد المهربة تمكنت مصالح الأمن الولائي بأكادير من توقيف عنصران مساهمان في ترويج السجائر المهربة قادمين من تيزنيت وبحوزتهما 500 علبة من السجائر الفارغة. وأثناء البحث التمهيدي اعترف الموقوفان أنهما يقومان بجمع العلب الفارغة للسجائر لأحد مكاتب بائعي التبغ بأكادير. وبناء على المعلومات المقدمة، داهمت العناصر الأمنية، مكتب بيع التبغ بأكادير، وتم توقيف شخصين آخرين داخل المحل، وحجز المئات من العلب الفارغة وحوالي 300 علبة من السجائر المهربة من مختلف الأنواع إضافة إلى الدمغة الجمركية، تبين أن صاحب مكتب بيع التبغ يلصقها على العلب مباشرة بعد ملئها بالسجائر المهربة وكذا بلاستيك "السولفان" وجميع هذه المحجوزات تستعمل في إعادة تغليف علب السجائر. وأثناء التحقيق مع صاحب مكتب بيع التبغ أفاد المحققين أن السجائر المهربة يقتنيها من شخص ينحدر من الجنوب باعتباره الموزع الرئيسي للسجائر. في السياق نفسه تم نصب كمين للإيقاع بالعنصر الرئيسي في العملية وأثناء عملية تسليمه لصاحب مكتب التبغ الموقوف علب السجائر المهربة تم حجز 500 علبة أخرى من السجائر فيما لاذ الموزع الرئيسي في العملية بالفرار ولا زال البحث ساريا في حقه لإيقافه. وقد تم تقديم الموقوفون في هذه العملية نهاية الأسبوع الماضي على النيابة العامة على خلفية التورط في قضية التزييف والاتجار في السجائر المهربة.