على إثر مكالمة من مجهول تلقتها عناصر الدرك الملكي بعين حرودة تفيد بأن صاحب دكان يتاجر في السجائر المهربة،ما جعل عناصر الدرك يباغتون صاحب المحل المعني بالمكالمة ،حيث وجدوا لديه 20 علبة سجائر وإن كانت مختومة بختم شركة التبغ المغربية إلا أن عيوبا ظلت بادية،ما أفاد بأن العلب أعيد لفيفها بعدما كانت فتحت من قبل،وفعلا تأكد رجال الدرك إن السجائر داخل العلب لا علاقة لها بالسجائر المحلية،وعند التحقيق مع"ع.ن"صاحب المحل دل على "م.خ" الذي يزوده بها بثمن أقل بكثير من الثمن المعمول به ويسكن بدوار لحجر بعين حرودة، هذا الأخير وجدت لديه230 علبة معادة التلفيف،و130 علبة فارغة مغربية ،تحمل ختم الشركة المغربية،وبدوره دل على مزوده هو أيضا والمسمى"ع.د" يسكن بحب السلامة بالبيضاء،ومهنته سائق سيارة أجرة،تم نصب كمين له وعند توقيفه تم العثور بداخل سيارته على 230 علبة معادة التلفيف،هذا الأخير دل على مزودهما. الذي يقطن بحي السدري بسيدي عثمان،وتم مباغتته بمنزله رفقة شريكه".أ.ط " وعند التحقيق معها اعترفا بتخزينهما كمية من العلب المعادة التلفيف المعدة للبيع،داخل محل للحلاقة حيث حجز رجال الدرك أزيد من 6000علبة،وقد دل الموقوفون على الراس المدبر والذي لايزال في حالة فرار،كما حجز رجال الدرك سيارتين إحداهما بصفيحة مزورة،واعترف الموقوفون أنهم يتدبرون العلب الفارغة الحاملة لختم شركة التبغ المغربية لدى باعة السجائر بالتقسيط،