في إطار عملها الروتيني في مراقبة وتنظيم السير والجولان، تمكنت أخيرا فرقة من الدرك الملكي بعين حرودة من الكشف صدفة على عملية منظمة لبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية،وحصل ذلك بعد توقيف صاحب شاحنة بعين حرودة محملة بكميات معلب السمك،ثبت أنها منتهية الصلاحية،وعند التحقيق مع سائق الحافلة دل على صاحبها الذي دل بدوره على مزوده البرتغالي الجنسية الذي يملك مخزنا بمنطقة الشلالات به أطنان من المواد الغذائية،وعند تفتيش المخزن تم حجز أزيد من ألف طن من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية. وعند التحقيق مع البرتغالي اعترف بان شركة بحد السوالم تعاقدت معه للقيام بعملية إتلاف المواد المنتهية الصلاحية التي تم ضبطها لجان المراقبة بعمالة عين الشق،مقابل درهم للكلغرام إلا أن جشع البرتغالي زاد عن الدرهم فاتفق مع أعضاء اللجنة التي تسهر على عملية الإتلاف حسب أقواله- ،بانجاز محضر الإتلاف دون أن يحصل ذلك فعلا ومن ثمة يعيد البرتغالي بيع المواد وتداولها في السوق من جديد،وعلى اثر هذه الاعترافات أوقف درك القيادة الجهوية بالدار البيضاء،عناصر اللجنة منهم عون قضائي،ومهندس،وموظف بمكتب الصحة،وممثل الوقاية المدنية في اللجنة،ومن المنتظر أن تظهر التحقيقات حول الكميات التي تم التلاعب بها وكذا الفترة التي تم فيها ذلك.