عقد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لقاء مع لجنة وصفت بأنها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي للحزب بأكادير. وبحسب مصادر مطلعة، فإن اختيار هذه اللجنة جاء على مقاس بعض الأشخاص، حيث تفاجأ الكثيرون بطريقة اختيار أعضائها، والبالغ عددهم 35 عضوا. ومن بين أعضاء هذه اللجنة مجموعة من كتاب الفروع المحلية بأكادير الذين تم استدعاؤهم بالصفة، فيما هناك أشخاص آخرون تم استدعاؤهم بصفة «فعاليات سياسية محلية». هذا واستنادا إلى مصادر اتحادية متطابقة، فإن جملة «فعاليات سياسية محلية» عبارة مجهولة تحتمل عدة أوجه، غير أن الملاحظ بعد التدقيق في أسماء هذه الفعاليات، أنهم جميعا من تيار إدريس لشكر، وهم من المعارضين لتيار القباج بأكادير، وجرى استدعاؤهم، بحسب المصادر نفسها، من طرف الكتابة الجهوية الموالية أيضا لتيار لشكر. الاجتماع الذي ترأسه لشكر الذي التزم فيه الصمت مكتفيا بمتابعة النقاشات بعدما افتتح اللقاء، خلص إلى تركيز جميع صلاحيات هذه اللجنة التحضيرية في يد عبد الكبير مدون، الكاتب الجهوي للحزب بأكادير، فيما تم استدعاء عضوين فقط عن تيار القباج الذي غاب عن الاجتماع، حيث لم يتم استدعاؤه إليه بحسب ما صرحت به مصادر مقربة منه، مما يعني أن الاتجاه العام للمشرفين على هذه العملية يسير نحو استبعاده من التدخل في المؤتمر الإقليمي للحزب الذي سينعقد يوم 15 مارس المقبل، وبالتالي كسر هيمنته على الكتابة الإقليمية التي كانت توصف بأنها موالية له. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عدد يوم غذ