لم تتمكن الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي من عقد مجلس فرع أكاديرالمدينة، نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني،والتي أرغمت على الإشراف على دات الإجتماع في ظل غياب كل من مكتب فرع الحزب وممثلي الكتابة الإقليمية، إذ أكدت مصادر مطلعة أن الحضور لم يتجاوز 70 مناضلا في الاجتماع الذي عقد يوم الأحد 29 دجنبر 2013. وكان مكتب فرع اكادير قد راسل في وقت سابق الكتابة الإقليمية في شان تأجيل الجمع العام إلى حين الحسم في لوائح المندمجين، و في اجتماع أقرت الكتابة الإقليمية تأجيل الاجتماع لذات الأسباب وراسلت الكتابة الجهوية في هذا الشأن. إلا الصراع المفتوح بين الأجنحة المتصارعة باكادير، و حسابات كل طرف أدت إلى تشبث البعض بمجلس الفرع ليوم 29 من الشهر الجاري، و هذا ما تبين من الوجوه الحاضرة إذ حضر الاجتماع أعضاء من الكتابة الجهوية والمندمجين وبعض المحسوبين على العروجي، عضو المكتب السياسي ، فيما غاب عن الاجتماع الكتابة الإقليمية ومكتب الفرع وكافة المحسوبين على الرئيس القباج. و ذكرت مصادر مطلعة أن ماقامت به الكتابة الجهوية مخالف للقانون التنظيمي للحزب و ان الجهة المخول لها الإشراف على الاجتماع هي الكتابة الإقليمية، وان عدم اكتمال النصاب القانوني يتطلب عقد اجتماع آخر بعد مرور 15 يوما عن الدعوة الأولى للاجتماع. و من جهة أخرى يرى بعض الحضور أن عدم حضور مكتب الفرع يعني تملصه من المسؤوليات الملقاة على عاتقه وتهرب من تحمل المسؤولية في حسم الإشكالات التنظيمية التي يعرفها الاتحاد الاشتراكي باكادير. و ذكرت ذات المصادر، أن زيارة ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد لسوس في بداية الشهر المقبل سوف يقرب وجهات النظر المتباينة بين عدة أطراف اتحادية بمدينة اكادير ، خصوصا بعد وضع لوائح المندمجين التي اججت الصراع و اضعفت المحسوبين على الرئيس القباج داخل مجلس فرع اكادير. و حسب هذه اللوائح فان عدد المندمجين وصل إلى 498 فردا في حين لم يتجاوز عدد أفراد مجلس فرع اكادير 356 شخصا.