عادت تنسيقية المجتمع المدني بأنزا لتدق طبول الحرب على محطة معالجة المياه العادمة من جديد. حيث قررت الدخول في أشكال احتجاجية متتالية في حال عدم الاستجابة لمطلبهم القاضي برفض انشاء محطة المعالجة المذكورة، والتي تعتزم الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات إقامتها بالمنطقة. وأكدت التنسيقية في بيان توصلت “اكادير24″ بنسخة منه، بأن السكان قرروا الدخول في هذه الاحتجاجات بدعوى قرب المحطة المذكورة من مساكنهم و ما سينتج عن ذلك من تأثيرات صحية خطيرة. هذا، وطالبت التنسيقية بعقد لقاء مع والي جهة سوس ماسة درعة، و رئيس المجلس البلدي لاكادير. كما تقرر مراسلة السيد رئيس المنطقة الحضرية لأنزا، و مراسلة السيد رئيس الملحقة الإدارية رقم 12 بشأن هذه المحطة التي أثارت العديد من التساؤلات المؤرقة للسكان بالخصوص. إلى ذلك، استنكرت تنسيقية المجتمع المدني بأنزا وهي تراقب بإهتمام كبير تطور الأحداث المتعلقة ببدء الأعمال الأولية لمشروع معالجة المياه العادمة، (استنكرت) و بشدة ما اعتبرته الأعمال الإستفزازية التي لا تعير للمواطنين أي إهتمام و خصوصا في ظل التعتيم المقصود من طرف السلطات الوصية ضاربة بعرض الحائط ما جاءت به الدستور المغربي فيما يتعلق بالحق في المعلومة.