بعد أمطار الخير التي عرفتها المنطقة مند أسبوع ، بدأت الحياة تعود شيئا فشيئا إلى وضعها الطبيعي باورير بفضل التدخلات. الميدانية العاجلة التي قامت بها لجنة اليقظة برآسة السيد الوالي والسلطة المحلية والمصالح الجماعية، حيث سخرت وسائل لوجستيكية. مهمة كان لها الفضل في تجنيب اورير لفيضان. وادي اسرسيف بالإضافة إلى سهر المسؤلين المحلين. ووقوفهم. ليل نهار على تنفيذ ما تم تسطيره. من خطط خلال الاجتماع الذي عقدته السلطة المحلية مع أعوان السلطة والموظفين سواء التابعين للجماعة أو القيادة قبيل تساقط الأمطار. وهكذا تمت تنقية الشوارع والازقة بمدينة . اورير وبدأ العمل في فتح بعض المسالك الطرقية المؤدية إلى الدواوير ، بعدما عاينت. السلطة المحلية وبعض الفعاليات المحلية الأضرار. التي لحقت بهذه المسالك . ولكون. هذه المسالك تتضرر. دائما كلما تهاطلت. الأمطار، فإن ساكنة هذه الدواوير تلتمس من السيد الوالي ومن مساعديه على المستوى المحلي الإسراع بتعبيد الطريق المؤدية إلى دوار تمروت. والدواوير. المجاورة وكذا بناء قنطرة على واد تمرغت. لفك العزلة عن دوار اسرن. وحماية حقول الموز التي اشتهرت به المنطقة على الصعيد الوطني ( واد البنان ) من فيضان واد تمراغت . آمال ساكنة هذه المنطقة. لإنجاز هذه البنية التحتية معلقة. على السيد والي جهة سوس ماسة درعة المهندس، العارف أكثر من غيره بأهمية الطرق والقناطر بفضل تكوينه العلمي وتجربته في هذا الميدان. ناصر ازوفري~ لاكادير. 24- من اورير