ترأس يوم أمس الثلاثاء بازين محمد رئيس جماعة أورير بأكادير، إجتماع موسع ضم منتخبين وممثلي المجتمع المدني إلى جانب حضور ممثلي المصالح الخارجية والسلطات المحلية والوقاية المدنية. الاجتماع الذي دام زهاء ساعتين من الزمن بمقردار الشباب بأورير،كان فرصة للمنتخبين من أجل نقل معاناة المواطنين بالجماعة المتضررين من الفيضانات الأخيرة وما خلفته من خسائرفي المحاصيل الزراعية حوالي 100 هكتارو7000 شجرة زيتون وهلاك المئات من رؤوس المواشي إلى جانب مخلفات البنيات التحتية من طرق وقناطرخصوصا قنطرتي تمراغت وكذلك تكاديرت أوموسى. وكشف بازين خلال الإجتماع أن حوالي 80 منزل على جنبات وادي أسرسيف تخللت جدرانها التصدعات وأسسها مما جعل قاطنيها يتوجهون للجماعة من أجل إيوائهم، وطالب بازين من الجهات المختصة وعلى رأسها الوكالة الحضرية والسلطات المحلية من أجل إنجازتقريرتقني حول هذه الدورالسكنية. هذا وأجمع منتخبو جماعة أوريرفي اجتماعهم يوم أمس أن من ضمن أهم الحلول الناجعة لحماية أوريرمن الفيضانات هو إخراج السد ألتلي لأوريرإلى حيز الوجود مطالبين ممثل وكالة الحوض المائي بتفعيل هذا المشروع وبرمجته ضمن أولوية البرامج لدى وزارة الماء والبيئة. وكشف بازين أن قبيل الفيضانات لم نقتصرفقط على توفيرالمعدات وإنما تجاوزنها إلى حملة إخبارية نفذتها الجماعة بمعية السلطة المحلية حيت تم إخطار مختلف الساكنة المتواجدة بالشريط الرابط بين ألما والبحر والساكنة المتواجدة على ضفتي واد سرسيف وواد تمراغت حيت طالبناهم يقول بازين بضرورة مغادرة مقر سكناهم وإلتزام الحيطة والحدر. وقال رئيس المجلس الجماعي لأورير كنا نتخوف من عودة سيناريو سنوات الربعينيات من القرن الماض لاسيما سنة 1948 بعدما إلتقى وادي أورير مع واد تمراغت مخلفا بذلك كارثة بكل المقاييس وهو الأمر الذي دفع ببازين إلى تحميل المسؤولية كاملة إلى المجلس الجماعي السابق الذي منح رخص البناء لعدد من الأسر والمؤسسات للبناء على مساحات مهددة بشكل كبير من فيضان الوديان المتواجدة بالجماعة . ومن ضمن التدابير الوقائية الذي نادى بها المجتمعون يوم أمس هو إيواء الأسر المتضررة، مع نقل أرشيف ووثائق ومستندات جماعة أوريرمن مقرها المهدد بالفيضانات ووضعه بمقر دار الشباب. إلى جانب مطالبة مديرية التجهيز بشراكة مع الجماعة بالعمل على تنقية مجاري الأودية خصوصا بالقرب من القناطرمع تشديد المراقبة وتفعيل إجراءات جزرية في حق كل سائق شاحنة يرمي المخلفات والأثرية بمجاري الأودية. هذا وطالب محمد بازين من ممثلي وكالة الحوض المائي بالعمل على رسم الحدود الخاصة بملكية الوكالة وتلك المتعلقة بالخواص، مشيرا أن عددا من المالكين دوي رسوم عقارية قد فقدوا ممتلكاهم. هذا وكشف أحد المستشارين أن ساكنة حوالي 12 دوار بالمناطق الجبلية لازالومحاصرين في ظل نقص في المؤن الغدائية ووسائل التطبيب، مطالبا مديرية التجهيز بفك العزلة عنهم من خلال إنجاز مسالك طرقية في إطاربرنامج الشطرالثالث الخاص بفك العزلة عن العالم القروي. وانتهى اجتماع أمس بتشكيل لجنة مختلطة من أجل إحصاء الأضرار،وعاتب المجتعون عدم حضور ممثل وزارة الفلاحة إلى إجتماع المنتخبين خصوصا أن أكبر الأضرار قد لحقت المجال الفلاحي بأورير. ونوه الجميع بمجهودات الوقاية المدنية والدرك والسلطات المحلية وأطر ومنتخبي جماعة أوريرعلى واجبهم المهني والوطني تحت إشراف والي الجهة اليزيد زلورئيس لجنة اليقظة حيث أسفرت كل التدخلات على عدم تسجيل أي خسائرفي الأرواح.