توصل بريد الجريدة الالكترونية اكادير24 بإعلان من ساكنة أورير، قرروا من خلاله الخروج إلى الشارع للإحتجاج يوم غذ الاثنين. وفيما يلي نص الاعلان الكامل الذي تتوفر أكادير24 على نسخة منه: إعلاه هام تبلغ ساكنة دواوير أسرن إكرضان تكاديرت تمزايط الى عموم ساكنة جماعة أورير، أنها ستنظم وقفة احتجاجية نحو مقر الجماعة يوم الإثنين ، وجاء ذلك لتماطل وتطاول المسؤولين على جقوقها الأساسية . مرت عقود خلت ولا زالت وعقدة اسرن مع وادي تمراغت تطفي بظلالها على شيب وشباب هذ ا الدوار مع العلم أن المشكل تشترك فيه جميع الدواوير السالفة الذكر. أصبح مشكل القنطرة حديث الساكنة كلما ملأت جنبات وادي تمراغت بمياه الأمطار القادمة من سفوح اداوتنان، فتضطر الساكنة الى المكوث في ديارها لمدة أربعة أيام على الأقل حسب حمولة الوادي للمياه وحسب الجو الممطر،فتظل الساكنة محاصرة من كل الجهات ومشلولة بالكامل، لتعيش في عزلة تامة ،ولتنقطع معها كل سبل العيش الكريم ومنها الدراسة سواءا الطلبة أوالتلاميذ بمستوياته الثلاثة لفترات عديدة مما ينعكس سلبا على التحصيل العلمي مما يؤدي غالبا الى الإنقطاع عن الدراسة، والبعض الآخر يضطر للمرور من جنبات جبل تمراغت في مغامرة حقيقية محفوفة بالمخاطر أي تعثر سيؤدي بك للسقوط في الوادي لتصبح جثة هامدة في أحضان المحيط ،للذكر فقط هذا المسلك عرضه 30 سنتمتر يستعمله غالبا تجار المخدرات وذوي سوابق عدلية إن بعض الوقائع التي حزت نفوس الساكنة هي محاولة مجموعة من التلاميذ عبور الوادي قصد المبيت في منازلهم ، لكن أول العابرين لفظ أنفاسه الأخيرة ،بعد محاولات فاشلة لبعض الحاضرين لإنقاذه ،بعد ذلك تم استخراج الثرى ليورى لمكانه الأخير، هو ابراهيم أولفاسي رحمه الله، ينحدر من دوار إكرضان كان ذلك سنة 1996 واقعة أخرى استأثر به السكان سنة 2010 هي وفاة السيد محمد ميس رحمه الله عن عمر يناهز 70 سنة،أعلمنا السلطات المحلية انذاك بالحادثة لكن الرد كان قاسيا رغم الحصار و الظروف المناخية، أمرونا لفحص الثرى من لدن الطبيب،والسؤال كيف يمكن للطبيب المرور من هذا الوادي؟ وكيف سيمكن احضاره ؟ هل للجماعة القروية لأورير طوافة للنقل؟ أم أن المسؤولين والمنتخبين في منأ عن هموم الساكنة . أضف على ذلك مشكل الطريق على طول العام لعدم تعبيدها مع العلم أن مرور وسائل النقل منعدمة في فصل الشتاء ،لأن الرئيس يقتصد من ميزانية الجرافة التي وصلت هذا العام الى رقم خيالي 200000 درهم علما أنها معطلة ،وما يؤسف الساكنة أن الطريق الرابط بين دوار أسرن ودوار تمزايط على طول 12 كلم ،تم برمجته في إطار البرنامج التكميلي الذي صادق عليه مجلس عمالة أكادير إداوتنان في احدى دوراته سنة 2008 ولم يخرج الى حيز الوجود الى حدود كتابة هذه السطور. مآسي قاطني هذه الدواوير مع الوادي أصبحت همها الرئيسي وترى في الوادي نظرة سلبيةحيث جرف بأراض زراعية و مستغلات للموز دون تعويض المتضررين،وعدنا الرئيس بالحائط الوقائي فأخلف وعده، وعلى غرار الصفة الأخرى التي تراه منتزها ومرفها لها. إن استخراج قنطرة أسرن وطريقها نحو دوار تمزايط الى الواقع والدفاع عنها هي مسؤولية علىمنتخبي هذه الدواوير، الجمعيات المحلية، رئيس المجلس القروي لأورير، قائد أورير،رئيس الدائرة ،السيد الوالي ،المدير الجهوي للتجهيز والنقل، وزير التجهيز والنقل. القنطرة والطريق ليست إلا مأساة من مآسي الساكنة نذكر منها ، تزايد في عدد المنقطعين عن الدراسة، تفشي ظاهرة المخدرات مدى الشباب ، الانقطاع المتكرر في الكهرباء و الانارة العمومية ،عدم تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب. ولكل هذه المشاكل اضطرت الساكنة رغم الشكايات في الموضوع الى النزول الى الشارع للتعبير عن سخطها الشديد من هذا الحيف الذي طالهم منذ أمد بعيد.