تشهد مدينة أولاد تايمة في هذه الأثناء إنقطاعات متكررة للكهرباء تدوم لفترات مهمة، كان آخرها ليلة الثلاثاء الأربعاء، حيث تفاجأ المواطنون كالعادة في هذه المدينة المهمشة بانقطاع التيار الكهربائي حوالي الساعة السابعة وربع مساء، واستمر الإنقطاع بشكل متكرر بين الفينة والأخرى، دون سابق إشعار. الإنقطاعات المتكررة للكهرباء تخلف إنزعاجا وتدمرا كبيرا لدى المواطنين في هذه المدينة خاصة أمام الإرتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء ، فالسكان يتساءلون عن السر وراء قطع الكهرباء عن بعض الأحياء بشكل متكرر دون غيرهم، وحتى دون إشعارهم. الأمر الذي أذى إلى إتلاف العديد من الأدوات الكهربائية من مكيفات وثلاجات وأجهزة الأنترنيت وأجهزة كهربائية أخرى مما يؤثر سلبا على السير العادي لحياتهم الخاصة. وحسب مواطنين فإن مدة الانقطاع تتعدى حدها المألوف دون سابق إنذار أو إعلان من المكتب المسؤول. فهذه المعاناة تعيشها الساكنة من حين إلى أخر وخاصة في فصل الشتاء دون أي تفسير لهذه الظاهرة الغريبة والمتمادى فيها، لكونها تحرم المواطنين من أبسط حقوقهم في العيش الكريم، إلا أن المكتب لم يهتم لذلك ولم يراعي لحد كتابة لهذه الأسطر لمشاعر المواطنين. ولحد الآن لم يناشد السكان الجهات المسؤولة المعنية للتدخل ورفع ما سمته ب "سياسة التماطل" والتلاعب والمطالبة برفع الإهمال والتهميش عن منطقتهم التي تعاني الويلات أمام غياب وصمت جمعيات المجتمع المدني. وللإشارة فمشكل الإنقطاع المتكرر للكهرباء هو نتيجة الإهمال واللامبالاة المسؤولين بالمدينة، فقد سبق وأذى هذا المشكل الكارثي في الموسم الفارط وبالضبط في فصل الشتاء، إلى إتلاف وإحراق العديد من الأجهزة الكهربائية وعلى رأسها أجهزة الكمبيوتر وكذا الثلاجات