تمكن فريق حسنية أكادير من استغلال عاملي الأرض و الجمهور بعد أن فاز على أرضه بملعب أدرار ، أمام فريق رجاء الرياضي البيضاوي بنتيجة خمسة أهداف لثلاثة برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية .وكان فريق غزالة سوس في أمس الحاجة إلى ثلاثة نقط للرفع من معنويات اللاعبين ويسير بثبات قصد الحفاظ على نهجه التكتيكي ،ويمني النفس بالذهاب بعيدا في بطولة هذا الموسم . في حين جاء فريق الرجاء البيضاوي إلى أكادير لمواصلة نتائجه الايجابية ورغبته في الانتصار و اللعب على مقعد ضمن الأوائل ،لكن أبناء المدرب عبد الهادي السكيتيوي عرفوا كيف ينتزعون بطاقة الانتصار. كانت المباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات لأن المدربين اعتمدا أسلوب الهجوم من أجل انتزاع نقط الفوز ،لكن الخطورة في بداية الشوط الأول تأتي من أقدام الزوار ،أولى محاولة التهديف تأتت للنسور الخضر في الدقيقة 10 من رأسية بديعة لمويتس لم تترك الحظ للحارس الأحمدي .دقيقة بعد ذلك ،نفس اللاعب يعيد الكرة ويسجل الهدف الثاني بعد هجوم جماعي .لكن أصحاب الأرض يهاجمون بين الفينة و الأخرى ،وتوالت المحاولات كان أبرزها في الدقيقة 18 حيث سجل بديع أووك الهدف الأول للأكاديريين بعد تمريرة من طبق لاسماعيل حداد .ليعود بديع أووك في الدقيقة 30 ويمنح هدف التعادل لفريقه ،وليقود هجوم في الجهة اليمنى للحارس العسكري ليمرر الكرة صوب اللاعب عبد الحفيظ ليركي الذي سجل الهدف الثالث للحسنية . خلال الجولة الثانية ،حاول الفريق المحلي بسط سيطرته على مجريات اللقاء ولتأتي الدقيقة 54 ليمنح كريم البركاوي الهدف الرابع للحسنية .وكان بإمكان الرجاويين بلوغ مرمى الأحمدي بواسطة رأسية مابيدي التي حولها الحارس بصعوبة إلى الزاوية ،ويستمر مسلسل تضييع الهجمات أمام شباك الأحمدي الذي كان في المستوى وقف جدارا مانعا أمام كل محاولات الفريق البيضاوي. وفي الدقيقة 89 اسماعيل بلمعلم يسجل الهدف الثالث للرجاء . لكن فريق غزالة سوس لم يبقى مكفوف الأيدي بل استمر مده الهجومي ليحصل عن ضربة جزاء في الدقيقة 93 بعد اسقاط اللاعب اسماعيل الحداد من طرف بلمعلم ،لينبهر لها بنجاح .فرجة في البساط الأخضر و أخرى في المدرجات جمهور غفير حج إلى ملعب أدرار يقدر ب 23500 متفرج قدموا لوحات فنية في المدرجات تتمثل في رفع تيفوات فكان التشجيع حضاريا .