اعتبر عدد من نساء ورجال التعليم بالسلك الإبتدائي بنيابة أكادير إداوتنان في اتصالهم بموقع أكادير24 نتائج الحركة المحلية مؤامرة عليهم، واجهازا على حقوقهم، واستغربوا عدم استفادة أي أحد على الرغم من استقطاب النيابة خلال الحركة الجهوية ل 34 من الموارد البشرية، ناهيك عن الفائض المتواجد في كثير من مؤسسات وجماعات الوسط القروي، إضافة إلى تواجد عدد كبير من المناصب الشاغرة بالجماعات التالية: الدراركة والتامري وأورير وأكادير. وصرح أساتذة من التنسيقية المحدثة مؤخرا بالوسط القروي بأن هذا الإقصاء الممنهج يعبر عن غياب للحس الإنساني والتربوي، واعتبروها رضوخا لتعليمات فوقية أكاديمية، يمتثل لها مسؤول بالنياية، وينفذها دون استشارة أو موافقة من رئيسه المباشر، فهذه الطاعة العمياء لتوجيهات الأكاديمية تأتي للإجهاز على حقوق نساء ورجال التعليم ولمضاعفة آلامهم ومعاناتهم النفسية والإجتماعية والمادية. واستغرب أستاذ آخر من التنسيقية الصمت المريب للتنظيمات النقابية، وعدم تنديدها بهذا السلوك الشنيع، ووجه دعوة لأستاذات وأساتذة الوسط القروي بإمطار النيابة بالطعون والتظلمات والتعبئة للإحتجاج والنضال والإستعداد لرفع دعاوي قضائية، خصوصا وأنه يتم الإعداد لتعيين الحالات الصحية الوافدة على النيابة بجماعة الدراركة وفي المناصب الشاغرة المتستر عنها، كما أن أحد سماسرة التكليفات شرع في اتصالاته لتمتيع محظوظاته ومحظوظيه بتكليفات مفصلة على المقاس، خصوصا و أن الإحصاء على الأبواب والأساتذة سيكونون منشغلين به.