أعلن عدد كبير من نساء ورجال التعليم من أساتذة التعليم الإبتدائي لدى اتصالهم بموقع أكادير24 عن سخطهم العميق وشجبهم القوي، لقيام مسؤولي النيابة والأكاديمية بإخفاء مناصب شاغرة في كل من جماعتي الدراركة وأورير وعدم إدخالها في بيانات البرنام، واعتبروا ذلك تحريفا وتلاعبا في المعطيات، وسلوكا لاتربويا وإقصاء لملفاتهم وحرمانا لهم من الإستفادة، وإجهازا على حقوقهم. وتوصل موقع أكادير24 وفق مصادره العليمة أن هناك نية لدى النائب الإقليمي لأجل توطين وتعيين الحالات الصحية الوافدة على نيابته في هذه المناصب، وذلك ضدا عن مبدأ تكافؤ الفرص، ولم تستبعد مصادرنا أن يشهد الدخول المدرسي المقبل أجواء مشحونة وتوثرا كبيرا إن تم الإستمرار في إخفاء هذه المناصب وأخرى خلال الحركة الإنتقالية المحلية، وذلك مع زيادة معاناة الحالات الإجتماعية وقيدومي الوسط القروي، ناهيك عن عديد الإختلالات التي تعرفها النيابة والملفات المؤجل حلها، والإكتظاظ والخصاص المهول اللذان تعرفهما الجماعتين السالفتي الذكر، ينضاف لذلك أن الموسم الدراسي المقبل موسم انتخابي بكل المقاييس والتنظيمات النقابية لن تتأخر في استعراض عضلاتها خصوصا وأن البيانات النقابية بدأت تتقاطر على إدارة النيابة، فهل من منصت؟ وهل من متعظ؟