عرف معبر باب سبتة، صباح أمس، احتجاجات عارمة غير مسبوقة، لأكثر من 3000 مغربي من حاملي السلع المهربة إلى المغرب، إضطر معها مصالح الأمن الإسبانية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، فوقعت حالات اختناق في صفوف المحتجين المغاربة، كما تم إلحاق أضرار مادية ببعض مرافق المعبر على الجانب الإسباني. وذكرت يومية "المساء" في عددها ليوم غد الأربعاء 17 يوليوز، بان أسباب الاحتجاجات التي استدعت وصول تعزيزات كبيرة لقوات مكافحة الشغب الإسبانية، تعود إلى منع المغرب الآلاف من المغاربة والمغربيات من حاملي السلع من دخول سبتة، بدل الآلاف المتواجدة هناك. وتم إغلاق المعبر سواء من الجانب المغربي أو الإسباني، مما زاد من غضب المحتجين، الذين بقوا عالقين بمعبر "تاراخال".