اعتبر حسن أوريد الإسلام جزءا من تاريخ الأمازيغ، مضيفا أن الأمازيغ ساهموا في إعلاء رايته وبعث رسالة عن إسلام متسامح، موردا في حديثه معطيات تاريخية حول تطور السياق التاريخي للأمازيغ؛ كجزء من الحضارة الإنسانية. ونفا أوريد، في معرض حديثه، في لقاء احتضنته الجامعة الدولية يونيفرسيابوليس ليلة أمس السبت، وجود أي تضارب بين الإسلام والأمازيغية؛ التي أعطت رجالات يفتخر بهم في تاريخ المغرب، مشيدا بتغير الأمور وتطور مستوى الأطر الأمازيغية. وقال أوريد "لابد أن نعرف من نحن وماذا نريد من خلال الوعي التاريخي"، داعيا في هذا السياق اطر الحركة الأمازيغية لرسم تصورات لتغيير أمور الحركة الأمازيغية بالمغرب والمنطقة؛ التي رهنها بين أمرين القوة والفعالية في المغرب والمنطقة أو الاندثار والزوال في هذه الفترة؛ التي شبهها أوريد بالدقائق الأخيرة من المباراة. ويرأس الدكتور حسن أوريد الباحث والمفكر والكاتب المغربي، "مركز طارق بن زياد" للدراسات والأبحاث، ويشتغل حاليا أستاذا جامعيا للعلوم السياسية بالرباط، كما يتولى مهمة مستشار علمي بمجلة زمان المغربية المتخصصة في التاريخ، وكان قد ناقش رسالة الدكتوراه في العلوم السياسية سنة 1999 في موضوع "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب". جدير بالذكر إلى أن اللقاء قد نظم من طرف جريدة " نبض المجتمع " والجامعة الدولية لأكادير UNIVESIPOLIS في موضوع " الأمازيغية بعد الربيع الديمقراطي." ولنا عودة في موقع اكادير24 لموضوع اللقاء بتفصيل.