أعلن٬ أمس الخميس بأحد الفضاءات الفندقية بأكادير٬ عن انطلاق النسخة العاشرة للدوري الدولي للريكبي الشاطئي لمدينة أكادير٬ الذي سيتيح لمجموعة من الفرق في فئات القدماء والشباب والنساء والأطفال المشاركة في دوري هدفه تعزيز روح الصداقة والأخوة بين المشاركين٬ بالإضافة للتنافس الرياضي الشريف. وتنظم التظاهرة المنظمة من طرف الجمعية الرياضية لسوس٬ وبدعم من المجلس الجهوي للسياحة بأكادير٬ يومي السبت والأحد المقبلين٬ بالفضاء الشاطئي المحادي لمارينا وبمشاركة أزيد من 350 مشاركا ومشاركة من فرنسا٬ فضلا عن ممارسين من مختلف المدن المغربية٬ لاسيما من أكادير وفاس وورزازات ومراكش والدار البيضاء ومراكش وآسفي وتزنيت. وأوضح، مدير الدورة العاشرة لدوري أكادير للريكبي الشاطئي ورئيس الجمعية المنظمة٬ عزيز البلغيثي٬ في الندوة الصحفية التقديمية بالمناسبة٬ أن النسخة العاشرة٬ تأتي في خضم مجموعة من الاكراهات التي تعيشها هذه الرياضة٬ التي بدأت في الانتشار بعد مرور عشر سنوات من عمر الجمعية٬ والتي ابرز أهمها حاجة ممارسي رياضة الريكبي بالمدينة من فضاء خاص بالممارسة بالمدينة. وذكر بأن رياضة الريكبي رياضة كغيرها من الرياضات٬ التي تمارس وسط ظروف عادية ولا تتسم بأي نوع من العنف٬ أو المخاطر أثناء الممارسة٬ سواء لدى الصغار أو الكبار٬ داعيا كافة الآباء والأمهات إلى تشجيع أطفالهم على ممارسة هذا النوع الرياضي٬ والحضور ومشاهدة تداريب الجمعية بالفضاء الشاطئي المحادي لمارينا صباح كل احد٬ لأخذ نظرة عن قرب عن الجمعية وممارسي لعبة الركبي الشاطئي. من جانبها٬ أرجعت المسؤولة بقسم التواصل بالمجلس الجهوي للسياحة بأكادير٬ أسماء اوبو٬ دعم المجلس للتظاهرة منذ بدايتها في إطار برنامج الدعم السنوي لأنشطة التنشيط الشاطئي لمدينة بأكادير٬ في شراكة مع المكتب الوطني للسياحة٬ في سياق تشجيع شباب الجهة على ممارسة الرياضة وخلق أنشطة ترفيهية بالفضاء الشاطئي. وستجري منافسات الدوري حسب اللجنة المنظمة على أربع حلبات تتوزع بين القدامى وتضم عشرة فرق (6 منها أجنبية و4 مغربية)٬ والكبار من عشر فرق (5 منها أجنبية)٬ وحلبة نسوية من ثلاث فرق كلها مغربية٬ وحلبة خاصة بالأطفال الصغار وتلقينهم أسس الرياضة وتشجيعهم على الممارسة. وأضاف البلغيثي أن المباريات الإقصائية ستجرى يوم السبت المقبل٬ فيما سيتميز يوم الأحد بإجراء مباراة نصف النهائي ومباراة النهاية وحفل تسليم الجوائز للفائزين، مؤكدا أن هذه الدورة ستشهد أيضا تنظيم ورشات لتلقين الشباب والأطفال الأسس الأولى لرياضة الريكبي٬ وأنشطة ترفيهية وتنشيطية بالفضاء الشاطئي.