طالبت اللجنة الجهوية لحزب العدالة و التنمية بجهة سوس ماسة درعة بتقسيم اقليمتارودانت، وايجاد حل لمشاكل الفلاحة بالجهة وقد أصدرت اللجنة بيانا للرأي العام توصلت أكادير24. انفو بنسخة منه، و هذا نصه الكامل: في اجتماعها العادي المنعقد في الأسبوع الماضي ، تداولت اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة في قضايا تنظيمية حزبية، وقضايا تنموية و سياسية عامة. وفي ختام أشغالها أصدرت البيان التالي: 1- تندد بقوة بمقتل الطالب الشهيد عبدالرحيم الحسناوي، وتطالب الجهات المعنية بتطبيق القانون في حق مرتكبي هذه الجريمة البشعة، داعية في نفس الوقت إلى فتح حوار وطني موسع حول ظاهرة العنف بالجامعة المغربية. 2- تنوه بأداء أعضاء الفريق النيابي المشاركين في قافلة المصباح في طبعتها السابعة التي جابت مختلف أقاليم الجهة، وبالتجاوب الكبير من طرف ساكنة الجهة. 3- تستنكر بشدة الخروقات الخطيرة التي شابت الانتخابات الجزئية بدائرة سيدي افني، وعودة أساليب العهد البائد ، حيث تم تسجيل تورط بعض رجال السلطة في دعم أحد المرشحين، وعودة أساليب الهيمنة والتحكم في الأعيان ورؤساء جماعات ترابية، و شراء الذمم باستعمال المال الحرام، و تصويت أسماء متوفاة أو مقيمة خارج ارض الوطن... 4- تنوه بالجهود الجبارة لهيآت الحزب ومناضليه بإقليمسيدي إفني خلال هذه المحطة الإنتخابية. 5- تدعو الحكومة إلى الإسراع بوضع الإطار القانوني للجهوية الموسعة و إخراج مشاريع قوانين إنتخابية تضمن حرية الاقتراع وتعيد الثقة في العمليات الانتخابية ومن ذلك وضع لوائح انتخابية جديدة وتعميم نظام الاقتراع باللائحة وجعل التقطيع الانتخابي مطابقا للتقطيع الاداري واعتماد عتبة تمثيل تحد من تشتيت الخريطة السياسية. 6- بعد مدارستها للمعطيات الشاملة حول إقليمتارودانت، تدعو الحكومة إلى تقسيم هذا الإقليم الشاسع، باعتماد المقاربة التشاركية مع ممثلي السكان، والأحزاب السياسية، وهيئات المجتمع المدني. 7- تطالب مجلس جهة سوس ماسة درعة وكذا الغرفة الفلاحية الجهوية وكل الجهات المعنية الى إيجاد حل واقعي و مستدام لمشاكل الفلاحة بالجهة على ضوء ندرة المياه وتقلبات السوق الدولية ومزاجية شركائنا الأوروبيين 8-.تؤكد على أن ميناء اكادير من المؤسسات التنموية الكبرى بالجهة، وتدعو جميع المتدخلين في هذا الملف إلى العمل على تأهيل الميناء مع مراعاة التوجهات الاستراتيجية التنموية الحيوية للجهة ومصالح المهنيين و الفاعلين الاقتصاديين.