عبر العديد من الفقهاء في إقليمتيزنيت عن استيائهم مما لاحق احد الائمة بمسجد إدوجدة بجماعة بونعمان منذ حوالي أسبوع بعد ان اقدم بعض الاشخاص من الدوار على طرد الامام بطريقة وصفوها بالمهينة وتحث التهديد ، بسبب خلاف بين الإمام وأحد الاشخاص من أعيان المنطقة على مسالة تزكية احد الاشخاص للقيام بمهمة مؤذن واعتبروا الآمر بمثابة اختراق للقانون وتعدي على صلاحيات الجهات الوصية على القطاع . وأضافوا بأن ماوقع يمس كافة الائمة والفقهاء والقيمين الدينين وطالبوا بضرورة تحرك السلطات ووزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية من أجل فتح تحقيق في الواقعة ، كما طالبوا بتوفير الحماية والسلامة الجسدية والنفسية للقائمين على خدمة المساجد في كل ربوع البلاد . واعتبروا ماوقع بمثابة تحريض للمس بكرامة القيمين على الشأن الديني على مستوى إقليمتيزنيت ، مطالبين بأن يتحرك المسؤولون من أجل وضع حد لخرق القانون واحترام مساطر التي تنظم عمل القيمين على الشأن الديني ، ولم يستبعدوا أن يتم القيام بتحرك جماعي من أجل المطالبة بحمايتهم واحترام القانون . واستغربوا لعدم تحرك مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إقليمتيزنيت من أجل فتح تحقيق بمعية السلطات المحلية فيما وقع للإمام مسجد إدوجدة بجماعة بونعمان و"إعمال القانون في مواجهة التهديدات التي تمس نواب أمير المؤمنين بحسب تعبيرهم ".