أقدم مجموعة من الأئمة والقيمين الدينيين على إنشاء صفحات على الموقع الاجتماعي الشهير "الفايس بوك" لطرح مطالبهم والتعريف بمشاكلهم وحشد الدعم لثورتهم الهادئة. ويعتبر الأئمة، تأسيس هذه الصفحة الإلكترونية نافذة على العالم يطلون من خلالها للتعبير عن مشاكلهم قصد إيجاد حل لها وإبداء الآراء من طرف كل أطياف المجتمع.
كما دعا هؤلاء الأئمة، الذين خرجوا في مسيرات حاشدة سواء بالرباط أو بتنغير، المسؤولين في المغرب إلى تحسين وضعيتهم المادية وتأهيلهم لما هو أفضل للبلد.
وتحت عدة مسميات، تم إنشاء هذه الصفحات على الفايسبوك، ونذكر من بينها:" الحملة الوطنية للمطالبة بحقوق الإمام والخطيب والمؤذن" وهناك، "الحملة الوطنية للتضامن مع أئمة المملكة المغربية"، وصولا إلى "جمعية القيمين الدينيين بالمغرب" والتنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق الإمام والمؤذن والخطيب.
إضافة إلى "معا من أجل راتب شهري يصون كرامة أئمة وفقهاء المساجد"، وغيرها من الصفحات التي باتت تستقبل العديد من الرواد المتعاطفين مع مطالب هذه الشريحة الهامة من المجتمع المغربي.
و كان أكثر من 500 إمام نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان متبوعة بمسيرة في 21 من الشهر الماضي، رفعوا خلالها عدة شعارات تطالب برحيل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق والرفع من أجور الأئمة والقيمين الدينيين.
مع التهديد بالتصعيد في حالة ما لم تستجب الوزارة الوصية لمطالبهم وإعلان ثورة عارمة يقودها هؤلاء.