قرر أئمة مساجد المغرب أن يصعدوا من حملاتهم الاحتجاجية ، فبعد أن تظاهروا أمام قبة البرلمان و ذاقوا من لسعات هراوات المغرب ، بحاولون في مرحلة جديدة أن يعولموا مطالبهم من خلال خلق صفحات عديدة على الفيسبوك ، نذكر من بينها:" الحملة الوطنية للمطالبة بحقوق الإمام والخطيب والمؤذن" وهناك، "الحملة الوطنية للتضامن مع أئمة المملكة المغربية"، وصولا إلى "جمعية القيمين الدينيين بالمغرب" والتنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق الإمام والمؤذن والخطيب.إضافة إلى "معا من أجل راتب شهري يصون كرامة أئمة وفقهاء المساجد"، و قد جاء تأسيس هذه الصفحات الإلكترونية كنافذة على العالم يطلون من خلالها للتعبير عن مشاكلهم قصد إيجاد حل لها وإبداء الآراء كما دعا هؤلاء الأئمة، المسؤولين في المغرب إلى تحسين وضعيتهم المادية