في ذهول وصدمةٍ للمواطنين الذين يعيشون الهشاشة والتهميش، صادق حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة باب برد بإقليم شفشاون اليوم الأربعاء 10 غشت 2016 على اقتناء سيارة فارهة لعبد الحفيظ المكوتي رئيس الجماعة بمبلغ 35 مليون سنتيم . وأفادت مصادر جماعية ل "الشمال24" أن رحمة الكرتي، المستشارة عن حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة باب برد، تعمدت الغياب سياسيا تفاديا لأي إحراج أو تصادم مع رئيس المجلس أو مع مكونات الأغلبية، تقديرا في التدافع مع الشر والتعاون على الخير، طبقا لتوجيهات الأمانة العامة لحزب المصباح . وأكدت ذات المصادر على أن عبد الحفيظ المكوتي، رئيس جماعة باب برد المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار تخلف عن الوفاء بإنجاز وعده للساكنة بشراء سيارة للنقل المدرسي لفك العزلة عن الدواوير المنتمية للدائرة، وللمساهمة في معالجة مشكل الهدر المدرسي الذي غالبه أسبابه تكون متعلقة بالتنقل بطبيعة التداريس الوعرة والأجواء القاسية، إبان فوزه برئاسة المجلس، إلا أنه رغم تحقق ذلك فإن الأخير فوت فائض المجلس إلى شراء سيارة فارهة لنفسه وليس بشراء سيارة للنقل المدرسي! وكشفت مصادر "الشمال24" على أن "عبد الحفيظ المكوتي، رئيس جماعة باب برد الذي لم يقبل طلب عضويته بحزب المصباح قبل استحقاقات 4 شتنبر إلى جانب رفاقه الذين يشكلون الآن أعضاء المجلس الجماعي "رحل بعد توليه منصب الرئيس الى بيته في طنجة تاركا ورائه وعوده الكاذبة للساكنة وللشباب" . وقال عبد المجيد احارز، الفاعل الجمعوي بدائرة باب برد، أن "أعضاء أغلبية جماعة باب برد باستثناء الغائبين تشبتوا في مطلبهم بشراء سيارة فارهة للرئيس بحجة أن الناس تضحك وتستهزأ بالمجلس لكونه لا يتوفر على سيارة فارهة للرئيس"، مضيفاً أنهم "نسوا أن الساكنة تضحك وتستهزأ بهم لأنهم غير قادرين على المسؤولية وعديمي الفائدة لأن باب برد تتخبط في وابل من المشاكل والخصاص ولم يوجد هناك شخص يمكنه تحريك عجلة النمو أو جلب شيئ تستفيد منه الساكنة"، حسب قوله .