وعد رئيس جماعة التامري والبرلماني السابق عبد الله أبرني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أعضاء مجلسه بتقديم استقالته من رئاسة الجماعة، لكن شريطة استقالة نائبه الأول حسن الادريسي. وظهر أبرني في مقطع فيديو تداوله الفايسبوكيين محاطا بعدد من الساكنة و أعضاء المجلس الجماعي للتامري بمقر الجماعة (شمال أكادير)، يتحدث عن الاستقالة رفقة نائبه الأول المنتمي لحزب الأحرار الذي تحول إلى أشد معارضيه منذ عام ونصف ،حيث شكل أغلبية بالمجلس عارضت الرئيس في كل قراراته. وقال أبرني حسب ما تم سماعه من الفيديو، أنه سيجلس مع المجلس لمناقشة الاستقالة المشروطة استقالة نائبه الأول. ويذكر أن 17 عضوا ومستشارا بجماعة التامري حاصروا رئيسهم، اليوم أمس الاثنين بمكتبه لأزيد من 5 ساعات. ويطالب الأعضاء والمستشارون بفتح تحقيق في الخروقات التي تعيشها الجماعة منذ سنوات، وفي محضري دورتي فبراير وماي التي تم رفض جميع نقطها بالأغلبية، حيث قال أحد الأعضاء في تصريحه للجريدة "أنهما مزورين". وفي حالة أوفى البرلماني السابق عبد الله أبرني بكلمته، وقدم استقالته رسميا من رئاسة الجماعة التي ترأسها لمدة 24 عاما متتالية، والتي عرفت سنوات عجاف، خاصة بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة، حيث تحولت الأغلبية داخل المجلس إلى معارضة في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التهميش والإقصاء، سيكون التحدي القادم هو اختيار الرئيس الجديد.