في خبر عاجل وحصري، توصل موقع أكادير 24 بوثائق استقالات جماعية و فردية، مرفوقة بعريضة التوقيعات لأعضاء و مستشاري جماعة التامري، التي تشهد مؤخرا صراعات بين 22 من أصل 27 عضوا و مستشارا و رئيس الجماعة التي يتولى رئاستها البرلماني عبد الله أبرني. واعتبر المستقيلون المنتمون لحزبي الحمامة و الميزان أن سبب اقدامهم على مغادرة كوكبة المجلس الجماعي للتامري، يعزى الى هيمنة القرارات الفردية و العشوائية التي ينهجها الرئيس، فضلا عن سوء تسيير و تدبير لدواليب الجماعة. وتضيف نسخ الإستقالات التي توصل بها موقعنا، أنه من بين الأسباب كذلك,عدم تطبيق مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية رقم 113/14، وعدم العمل بالمقاربة التشاركية المنصوص عليها في الدستور الجديد. ويذكر أن جماعة التامري شهدت في مستهل هذا الشهر دورة استثنائية وصفها متتبعون بالأسطورية، التي خلفت استياءا عارما لدى الأعضاء و المستشارين، دون اغفال مصطلح شاذ تفوه به الرئيس خلال الدورة واصفا أعضاءه ب”الشهلابية” الذي وضحته أحد الفيديوهات المتداولة مؤخرا في الصفحات الاجتماعية والإعلامية. و ختم المستقيلون بالقول “ولهذه الأسباب و غيرها نقدم استقالتنا من المجلس الجماعي للتامري.” و بهذا، فمن المنتظر أن تُكَون لجنة خاصة لإعادة الإنتخابات نظرا لإستقالة أكثر من نصف الأعضاء وذلك حسب ما نص عليه القانون التنظيمي رقم 113/14 المتعلق بالجماعات الترابية.