رفض 23 عضوا ومستشارا جماعيا الذين هددوا مؤخرا بتقديم إستقالتهم الفردية والجماعية من جماعة التامري شمال أكادير مقترح رئيس الجهة ابراهيم الحافيظي بعقد جلسة صلح مع رئيس المجلس الجماعي عبدالله أبرني المنتمي لحزب الحمامة، وجاء هذا الرفض بعد الإجتماع العادي الذي عقده الأعضاء و المستشارون المعنيين يوم الإثنين 13 يونيو الجاري بقاعة الإجتماعات بجماعة التامري. هذا الإجتماع خلص بجعل كل مبادرات الصلح مع رئيس الجماعة خطا أحمر حسب قولهم، خصوصا وأنهم أعلنوا مسبقا بصفة رسمية سحب الثقة منه . الأعضاء أشاروا أيضا أنهم قدموا العديد من المراسلات والشكايات إلى السلطات ومن بينها الولاية و رئاسة الجهة، والتي طالبوا من خلالها بوضع حد للخروقات التي يرتكبها رئيس الجماعة ،للقانون التنظيمي رقم 14 / 113 و القانون الداخلي للمجلس والعديد من القضايا الأخرى. ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عدة تطورات بعد أن تدخل صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أوصى الأعضاء الجماعين (17عضوا) المنتمين لحزبه بالتريث قليلا من أجل إيجاد حل لهذه القضية، ويذكر أن 23 عضوا من أصل 27 بجماعة التامري كانوا قد أعلنوا مؤخرا عزمهم تقديم إستقالتهم من جماعة التامري، التي تغوص حسب قولهم في جملة من الخروقات بسبب التسيير الإنفرادي لرئيس الجماعة.