قال دانييل زيوزيو الكاتب العام لفريق المغرب التطواني أن "الإلتراس التطوانيّة بمجموعتيها، سيمبري بالوما ولوس ماطدوريس شكَّلا خير سندٍ للفريق في مسيرته، وظلَّ مُدعماً له طيلة البطولتين بالحلِّ والترحال، وكان لهما دورٌ كبير في تتويج فريق آتلاتيك تطوان بلقب البطولة الإحترافية لموسمي 2011/2012 و 2013/2014″، وذلك بمداخلةٍ له بندوة "الملاعب بين روعة الإبداع ومآسي الشّغب"، التي نظّمتها جمعيّة الحياة، مساءَ أمس السّبت 24 أكتوبر بالمركب الثقافي الأندلس بمدينة مرتيل . دانييل زيوزيو الذي استهلَّ كلمته بشكر الملك محمّد السّادس على تدشينه للملعب الكبير بمدينة تطوان، أضاف أن "الإلتراس ساهمت بشكل كبير في التتويج، وذلك بتفننها برسم لوحات تشجيعية فرجويّة ستبقى راسخة في ذهن كلّ محبّ لمدرّجات ملعب سانيّة الرمل وغيره من الملاعب التي خاض فيها الماط مبارياته" . وكشف زيوزيو أن الإلتراس التطوانيّة لم تعد أنشطتها تقتصر على أسوار الملاعب، بل تعدّتها إلى الأعمال الخيرية والتطوعيّة، كأفراد أحياناً، وأحياناً أخرى كجماعات، وكان آخر ذلك تنظيم حملة تنظيفية للمقبرة الإسلامية لمدينة تطوان، الشيء الذي يعبّر عن مدى وعيهم وحبّهم لمدينتهم . واعتبر زيوزيو أن الإلتراس التطوانية بمجموعتيها، استحقّا لقب "الجمهور الحضاري"، وذلك لحضورها الدّائم واحترامها لخصومها الكرويين، بالإضافة إلى تأثيت جنبات مركّب مولاي عبد الله أثناء المشاركة في كأس العالم للأندية، دون إغفال الإستقبال الحار الذي قدّموه للفريق إبّان فوزه بالبطولة الإحترافية" . ولم يفوّت الكاتب العام لفريق المغرب آتلاتيك تطوان دانييل زيوزيو االتّرحم على أرواح شهداء الألتراس، سواءٌ بالبطولة الأولى 2011/2012، حمزة، أيّوب، أنس، ومؤخراً في حادثة القنيطرة، زيد فايز، كما قدَّم جزيل الشُّكر لوالي ولاية الأمن وكافة رجال الأمن الذين يسهرون على إنجاح التظاهرات الرياضية بالمدينة .