صادق الجمع العام العادي السنوي لفريق المغرب التطواني المنعقد مساء يوم الجمعة بمركز التكوين بالملاليين ،على التقريرين الادبي و المالي برسم الموسم الرياضي 2015/2016 كما كلف الجمع العام رئيس الفريق الحاج عبد المالك أبرون بتولي مهمة تجديد ثلث اعضاء المكتب المسير وفق القوانين الجاري بها العمل. و قد صادق الجمع العام على التقريرين بعد مناقشتهما ، بإجماع المنخرطين الحاضرين ،الذين بلغ عددهم 48 من أصل 77 منخرطا بالنادي . هذا و كان الجمع العام العادي للفريق الذي أدار اشغاله الرئيس المنتدب محمد أشرف أبرون قد عرف حضور ممثل عن العصبة الإحترافية لكرة القدم و كذا رئيس جماعة تطوان الترابية و عدد هام من ممثلي وسائل الإعلام بمختلف تلويناتها ،حيث استهل بكلمة رئيس النادي اوضح فيها أن الموسم الرياضي 2015/2016 الذي تم إسدال الستار عنه، كان موسما استثنائيا بكل المقاييس، خصوصا مع الاكرهات المالية الصعبة التي أثرت بشكل كبير على نتائج الفريق. وأضاف السيد الرئيس قائلا، «إنه بعزيمة الرجال، وبجدية العمل والطموح والأمل، ومن خلال استراتيجية عمل ممنهج، تم تحقيق إنجازات كبيرة رغم الإكراهات المادية». إننا وإلى جانب الاهتمام بالفريق الأول،يقول رئيس الفريق نولي اهتماما كبيرا بالفئات الصغرى منذ سنوات، وهي الآن تعطي ثمارها، حيث توج فريق الأمل بلقب البطولة الوطنية عن جدارة واستحقاق، وتألق فريقي الفتيان والشبان بشكل كبير في بطولة الموسم الماضي، فضلا عن تألق الفريق النسوي بعودته إلى القسم الأول. وأكثر من هذا،يردف الرئيس فالفئات الصغرى للمغرب التطواني، أبهرت كافة المتتبعين للشأن الكروي ببلادنا، حسب شهادات الاطر التقنية المشرفة عليها ، وخير دليل على ذلك، هو المناداة على أزيد من 7 لاعبين للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية. و بخصوص البنيات التحتية للنادي أوضح الرئيس ، ان أربعة ملاعب تم إنجازها بالملاليين وبجودة ومعايير عالية، حيث ساهم ذلك في زيادة عدد الممارسين والراغبين في الالتحاق بمختلف الفئات العمرية للنادي. هذا و سجل رئيس الفريق من خلال كلمته ان غياب مدعم رسمي للفريق يزيد من الصعوبات و المشاكل التي يعانيها الفريق جراء البحث عن موارد مالية قد تأتي او لا تأتي . التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام للنادي دانييل زيوزيو جاء شاملا و تضمن العديد من المحاور شملت مسالة الإنخراط و مهام المكتب بالمسير ،المنافسات الرسمية ،مستجدات الفريق الأول من انتدابات و مقابلات ودية و غيرها من الامور التقنية للفريق ،التكوين و البنيات التحتية (مركز التكوين ،أكاديمية الفريق ،مدرسة كرة القدم ،تاهيل ملعب سانية الرمل ،إنطلاق أشغال بالمركب الجديد )،إضافة إلى الشراكات و العلاقات العامة للنادي من خلال العديد من الإتفاقيات التي أبرمت مع مختلف القطاعات العمومية ،ناهيك عن العلاقة التي تربط الفريق بجماهيره و كذا وسائل الإعلام . في حين عرفت ميزانية نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم ، عجزا قدر ب 2967785.34 درهم، حيث بلغت مداخيل النادي 74108226.54 درهم، في وقت وصلت فيه مصاريف النادي 77076011.88 درهم، وهو ما جعل خزينة الفريق تعرف عجزا ماديا وفق التقرير المالي الذي تلاه أمين مال السيد عبدالإله بنمخلوف . وفي كلمة لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان ، نوه بالمجهودات الكبيرة التي يبدلها الحاج عبد المالك أبرون في سبيل الرقي بكرة القدم بمدينة تطوان، موضحا، أن الفريق هو فريق المدينة وعلى الجميع دعمه ومساندته في السراء والضراء، وخاصة من لدن الجماهير التطوانية الشغوفة بكرة القدم. هذا و ختام الجمع العام تم تكريم بعض اطر النادي نظرا لتفانيهم في خدمته بكل مسؤولية و إخلاص ،وكذا المدير التقني السابق لفريق المغرب التطواني السيد العربي كورة ،الذي ساهم في تتويج الفريق بأول بطولة احترافية للموسم الرياضي 2011/2012 .