لا حديث بين رجال الأعمال في شمال المملكة، سوى عن الأخبار التي تروج بخصوص تفويت سلطات عمالة المضيقالفنيدق لمساحات شاسعة من الملك البحري للإخوة زعيتر، الأبطال في فنون القتال والمقربين من شخصيات نافذة. وتداولت منابر إعلامية أن غليانا كبيرا يجري بعدما تسرّب خبر منح أبو زعيتر رخصة استغلال لمساحات شاسعة من الملك البحري بمنطقة مارينا سمير، فيما تعمل السلطات على إحتواء الأوضاع قبل تسجيل شكايات أو تنظيم احتجاجات. وأفادت المصادر ذاتها أن المِلك البحري بعمالة المضيقالفنيدق الذي كان يتم استغلاله من طرف مجموعة من رجال الأعمال بالمنطقة وفق مساطر قانونية، بات وشكيا من أن يصبح خلال موسم الصيف المقبل في ملكية أسرة واحدة. وأوضحت أنه من المرتقب أن يقدم المتضررون على توجيه رسالة إلى وزير الداخلية، ووالي جهة طنجةتطوانالحسيمة، مشيرة إلى أن المتضررون من مغاربة العالم يعتزمون مراسلة الديوان الملكي للتدخل لإنهاء حالة الإستيلاء المفترضة. وأبرز في السياق نفسه إلى أن تدخل المسؤولين عبر لجنة تفتيش للبت فيما يروج سيكشف مجموعة من الخروقات والمعاملات غير القانونية والتي تستند على المحسوبية الزبونية التي طالما نهى عنها جلالة الملك في كل خطاباته. وأشار إلى أن رجال الأعمال بالمنطقة ليسوا ضد أبو زعيتر، وإنما يطالبون فقط بتطبيق القانون على جميع المواطنين، وهو الأمر الذي إن تم سيتيح بحسبهم الفرص للجميع للقيام بالاستثمار والمساهمة في إنعاش الإقتصاد المحلي. وتجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر إلى حدود اليوم أي توضيح من الإخوة زعيتر موضوع هذا الجدل الكبير رغم إثارته على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وعلى منابر إعلامية وطنية ومحلية.