حمّل فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة تطوان، في بيان للرأي العام، الرئيس محمّد إدعمار، المسؤولية الكاملة في أزمة النظافة التي تشهدها الحمامة البيضاء، وذلك باعتباره رئيس السلطة المفوضة لقطاع النظافة. واتهم البيان الذي توصل موقع "الشمال24" بنسخة منه، رئيس جماعة تطوان، بسوء التسيير المفضي للضرب في مصداقية وسمعة مؤسسة الجماعة الترابية التي يضطلع برئاستها وتدبير شؤونها. وأبرز البيان الشديد اللهجة، أن الرئيس إدعمار، لم يعد قادرا على تسيير جماعة تطوان، وأصبح عاجزا تمام العجز عن تسييرها، وبما في ذلك توفير الخدمات الأساسية للساكنة مثل جمع النفايات وتوفير الإنارة العمومية. وأشار إلى أن رئيس جماعة تطوان لم يبادر لاتخاذ أية مبادرة بالرغم من تراكم ديون ومستحقات الشركتين المفوض لهما تدبير مرفق النظافة، وهو ما يجعل الساكنة دائما مهددة في صحتها والمدينة في جماليتها. وأكد في السياق نفسه، أن الفريق التجمعي طالما نبه رئيس جماعة تطوان خلال جميع الدورات العادية والاستثنائية لسوء تسيير وتدبير مرافق جماعة تطوان، وقدم اعتذاره للساكنة رغم كونه غير مسؤول عن توقف الخدمات الأساسية لاصطفافه في المعارضة. ونوّه البيان بالمجهودات التي قام بها كل من عامل عمالة تطوان، والكاتب العام، وباشا المدينة، من أجل إيجاد حل لأزمة النظافة التي انتهت اليوم بإقناع العمال بتعليق شكلهم الاحتجاجي بعد ضمان توفير حقوقهم بعد مفاوضات عسيرة.