أثارت حادثة تعرض أحد عمال مصلحة الإنارة العمومية بجماعة تطوان، لصعقة كهربائية، أثناء قيامه بمهامه، سؤالا يتعلق بمدى توفر هاته الفئة من العمال على التأمين عن الأخطار والتعويض عن حوادث الشغل. ودعت فعاليات مختلفة وبما فيها أسرة الضحية، وموظفون بجماعة تطوان، إلى أن تصرح الأخيرة بشكل واضح ومسؤول عن مدى توفر عمالها على التأمين المتعلق بالأخطار والتعويض عن حوادث الشغل. هذا وتعرض موظف من الطاقم التقني المكلف بالإنارة العمومية بجماعة تطوان، الخميس الماضي، لصعقة كهربائية بقوة أكثر من 3000v، مما أدى إلى سقوطه على الأرض من علو أكثر من أربعة 4 أمتار. وأفادت مصادر متطابقة، أن الموظف الجماعي، تعرض للحرق في أنحاء متفرقة من جسمه، خاصة فروة الرأس، ولا يزال إلى الآن يخضع للعلاج بالمركز الاستشفائي سانية الرمل بتطوان في حالة حرجة. ونشرت بوابة جماعة تطوان، أمس الجمعة، صورا من زيارة الرئيس محمد إدعمار، ونائبه حميد الدامون، للموظف ضحية الصعقة الكهربائية بالمشتفى الإقليمي لتطوان، وأكدت أن الرئاسة تتابع حالته عن كثب.