نظم موظفو مصلحة الإنارة العمومية بجماعة تطوان، وقفة احتجاجية، أمس الثلاثاء، أمام إدارة المصلحة في المرآب البلدي، على خلفية الحادث "الأليم" الذي تعرض له زميلهم "عمر بلحر"، والمتمثل في صعقة كهربائية أُصيب بها أثناء مزاولته لمهامه الأسبوع المنصرم. ورفع المحتجون شعار "كلنا عمر"، مُطالبين رئيس الجماعة بتوفير التأمين لهم عن حوادث الشغل، وكذا أدوات الوقاية من المخاطر، في إشارة إلى أن ما أصاب "عمر" يُمكنه أن يُصيبهم جميعا في غياب وسائل التأمين. وقال الموظفون المحتجون، في حديثهم لبريس تطوان، إنهم يتضامنون مع زميلهم في العمل والذي يرقد حاليا بمستشفى سانية الرمل الإقليمي بتطوان، ويُناشدون بدعمه ماديا ومعنويا في محنته الصحية. وتابع المُتحدثون، أنهم قرروا الامتناع عن مزاولة المهام "الخطيرة"، إلا أن تتم الاستجابة لمطلبهم "الوحيد"، والمتعلق بتوفير التأمين لهم. في ذات الصدد، أفادت مصادر مطلعة لجريدة بريس تطوان، أن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وموظفات جماعة تطوان كانت قد وقعت سابقا اتفاقية مع شركة تأمين، تهدف إلى التأمين عن حوادث الشغل للموظفين، إلا أنها لم تقم بتجديد اتفاقيتها، إثر توقف رئيس الجماعة عن تخصيص منحة للجمعية، منذ سنوات.