ألقي القبض على مواطنة مغربية بدبي بتهمة سرقة 2.5مليون درهم من رجل أعمال لبناني في حين ماتزال مواطنتين مغربيتين أخريتين شريكتين في الجريمة في حالة فرار،ويعتقد أنهما تمكنتا من عبور الحدود والعودة إلى المغرب . فلقد كشفت جريدة "خليج تايمز" الناطقة باللغة الانجليزية عن هوية المواطنات العربيات الثلاثة المتهمات بارتكاب سرقة القرن ،وقالت في عددها الصادر خلال نهاية الاسبوع الماضي أنهن من جنسيات مغربية مؤكدة أنه تم إلقاء القبض على إحداهن كما كشفت كذلك عن هوية رجل الأعمال ضحية هذه السرقة،والذي تقول إنه لبناني في وقت اكتفت أغلب الصحف الخليجية الناطقة باللغة العربية إلى الإشارة إلى أن النساء الثلاثة من إحدى الجنسيات العربية. وجاء في تفاصيل القضية كما تناولتها أغلب الصحف الخليجية هذا الاسبوع أن شرطة دبي تلقت بلاغاً من رجل أعمال عربي يفيد بأنه توجه مع صديق له أوروبي الجنسية إلى حمام السباحة بفيلته ثم عادا لتناول العشاء، وأثناء ذلك حضر إليه موظف مبيعات هندي الجنسية سلمه حقيبة تحتوي مليوناً و422 ألف درهم، ووقع على إيصال بذلك بعد أن عد المبلغ وبعد ذلك اتصل صديقه الفرنسي بامرأة عربية تدعى(ح.ح) وطلب منها إحضار صديقتين لها من نفس الجنسية لقضاء بعض الوقت معهن. "وأشار المبلِّغ إلى أن واحدة من النساء حضرت وأن المرأتين تأخرتا في الوصول واضطر صديقه إلى المغادرة، وفي العاشرة مساء جاءت المرأتان الأولى تدعى "ف .أ" والثانية "ه" بينما كان يستمع للموسيقى وبعدها توجه إلى غرفته للحصول على قسط من الراحة وفي هذه الأثناء جاء الموظف الهندي مجدداً ومعه حقيبة أخرى تحوي مليوناً و121 ألف درهم فاستدعاه إلى غرفته وعد المبلغ ثم أودع الحقيبة بعد مغادرة الموظف في خزانة الملابس لكن شعر بالخوف من المرأتين فحمل الحقيبتين ووضعهما في غرفة الخادمة وأغلقها جيداً ووضع المفتاح في جيبه." "وفي حوالي الساعة السادسة صباحا فوجئ أثناء دخوله إلى المطبخ بالحقيبتين موجودتين بجانب باب غرفة الخادمة وحينما فتحهما لم يجد المال، وكذلك هاتفه النقال وأدرك أن النسوة سرقن الأموال وهربن فأبلغ مركز شرطة الموانئ."،وفور تلقي البلاغ انتقل فريق متخصص في تلك الجرائم من الإدارة العامة للتحريات وتم تشكيل فرق للبحث عن المشتبه بهن، حيث تم مشاهدتهن وهن يحملن حقيبتين من خلال كاميرات البناية وتوصل فريق العمل إلى أن المشتبه فيها الأولى "ح .ح" تقيم في بناية بمنطقة النهدة بالقرب من دبي، وتم إعداد كمين وإلقاء القبض عليها في منطقة القصيص بالقرب من البناية التي تقطن بها وبتفتيش شقتها عثرت الشرطة على مبلغ 71 ألفاً و480 درهماً،وأقرت في إفادتها أمام الشرطة بأنها تلقت مكالمة من المشتبه فيها الثانية "ف .أ" تطلب منها القدوم إلى شقة رجل الأعمال العربي وحين وصلت فتحت لها الأخيرة الباب، بينما كانت المشتبه فيها الثالثة في حجرة النوم مع الرجل، لافتة إلى أنها رأت كذلك حقيبة فيها المال،وأفادت بأن المشتبه فيها الثانية "ف .أ" سرقت المال ووضعته في حقيبة وأعطتها جزءا منه وبعد ذلك غادرن جميعا الشقة واتجهن إلى شقتهن ، بينما تمكنت السيدتان الأخريان من الهرب خارج الإمارات ولا يزال البحث جارياً عنهن.