عزيزي الرجل، عزيزتي المرأة هل تساءلتم يوما عن أسباب نفور شريك حياتك من المعاشرة الزوجية؟ ما هي أسباب الفتور وعدم الرغبة في الجماع معك؟ إليكم أهم الأسباب التي تؤدي إلى نفور الزوج أو الزوجة من العلاقة الزوجية: 1- إهمال الزوجين أو أحدهما لمناطق الإثارة في الجسد وعدم الإهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي: إن عدم الإهتمام بنظافة المهبل لدى المرأة ووجود إفرازات مستمرة وغير طبيعية من المهبل، عدم الإهتمام بالصدر والحلمات والكشف الدوري عليهم والنظافة المستمرة لهم، حيث يفرز الصدر باستمرار افرازات دهنية قد تتسبب في رائحة غير مستحبة. وكذلك عدم إهتمام الزوج بنظافة القضيب، أو نظافة ملابسه خاصة وإن كان معتاد على التدخين، قد ينفر الزوجة من العلاقة الجنسية يسهم نقص النظافة الشخصية لأي من الزوجين في الاشمئزاز من الطرف الآخر، لذا من الضروري الإهتمام بنظافة السرة، لأن إهمالها يتسبب في رائحة كريه، كذلك الاهتمام بنظافة الإبط خاصة في فصل الصيف للتخلص من رائحة العرق. 2- جهل الزوجين أو أحدهما بنفسية شريك حياته وحالاته المزاجية والنفسية ما قد يؤدي إلى كثرة الشجار والحوارات النفسية السلبية التي تؤثر على رغبة الزوجين في العملية الجنسية. 3- عدم اختيار الوقت المناسب من الزوج أوالزوجة لإقامة العلاقة الجنسية : فقد يأتي أحد الزوجين منهكاً متعباً بعد يوم شاق واجه فيه ضغوط نفسية وجسدية وربما مشاكل مع رئيسه أو زملائه وغير ذلك ليجد شريك حياته الغير عامل في غاية الراحة والإستعداد البدني والنفسي وعلى إستعداد لإقامة علاقة جنسية.أو قد يأتي الزوج متوقعاً أن زوجته جاهزة لإقامة علاقة جنسية معه، ولا يضع في الإعتبار أنها قد تكون منهكة جسدياً بسبب عناء العمل سواء بداخل أو خارج المنزل. 4- لبس ملابس داخلية غير مثيرة وغير مناسبة لطبيعية الجسم قد تنفر شريك الحياة من العلاقة الجنسية، مثل لبس المرأة للملابس التي ليست بمقاس الجسم كالضيقه والتي تخفي معالم الانوثه أو الواسعه التي تشوه منظر الاماكن المثيره للمرأة. ومن ناحية أخرى فقد تنفر الزوجة من إقامة العلاقة الجنسية بسبب عدم إهتمام الزوج بنظافة جسده، إرتداء ملابس داخلية نظيفة أو عدم الحلاقة وإزالة الشعر الزائد من منطقة العانة وتحت الإبطين. 5- جهل الزوجين أو أحدهما بالأوضاع الجنسية والثقافة الجنسية السليمة حيث ان بعض الشباب لا يعرف الأوضاع الجنسية الصحيحة أوعدم الإستعداد لإكتشاف الأوضاع المختلفة غير المؤذية للزوجين، ولكنها قد تكون مثيرة وممتعة لكلا الزوجين. 6- إنبعاث الروائح الكريهة من الفم والأسنان: حاسة الشم من العوامل المؤثرة والمحركة للغريزة الجنسية بين الزوجين والتي بها إما أن يحدث جذب كل منهما للآخر وإما إن يحدث العكس بالنفور والفتور وربما يستغرب البعض إذا قلنا بأن موضوع رائحة الفم والأسنان كان سبباً في كثير من حالات الانفصال حيث ينتج منه نفور متراكم ثم فتور وبعد ومن ثم كره وانفصال. فعليك الإهتمام بنظافتك الشخصية وعدم إهمال نظافة الفم والأسنان. 7- إعطاء الدور القيادي الجنسي بشكل دائم للرجل، فالمرأه التي لاتشارك الرجل العملية الجنسية تجعل الرجل يشعر بالملل الجنسي وبعدم رغبة المرأة فيه. وكذلك فإن أنانية الزوج في الفراش وعدم الإهتمام بإثارة زوجته وإشباعها جنسياً قد ينفر الزوجة من العلاقة الجنسسية. 8- زيادة وزن الزوج الزوجة بشكل ملحوظ بعد الزواج ما قد ينفر شريك الحياة من العملية الجنسية، كما أن هذا الوزن الزائد سوف يُشكل عبئا على حياتك الجنسية لذا يفضل إتباع الحميات الغذائية الصحية. الإثارة الجنسية والإنتصاب الذهنى إن الإثارة الجنسية هى رد فعل فسيولوجي طبيعي يحتوي على آليات وميكانيزمات فسيولوجية لا تعمل دومًا كما نتوقع منها أن تعمل. فالحالة النفسية للرجل قد تؤثر كثيرًا في استثارة الرجل أو الإنتصاب أو الإحتفاظ بالانتصاب طوال مدة العلاقة الجنسية. من ناحية أخرى قد يُنظر للنساء اللاتي يظهرن أى ميول جنسية للأزواج أنهن غير جديرات بالإحترام وأن إشباع المرأة من زوجها أمر ثانوي، أو أن المرأة التي لا تصل إلى النشوة الجنسية من زوجها فهذا بسبب عيب فيها، ما يسبب عبئاً نفسياً على المرأة. يجب أن نؤكد أن الإضطرابات الجنسية وضعف الرغبة الجنسية أو الإنتصاب يمكن أن تتأثر كثيرًا مع تقدم العمر والإصابة بالأمراض أو الآثار الجانبية للأدوية أو الإكتئاب. وعملية الإنتصاب تبدأ مع استخدام الحواس والتحفيز الذهني في الدماغ فيطلق المخ والأعصاب اشارات تؤدي إلى اطلاق اكسيد النيتريك(Nitric Oxide) وبالتالي الإسترخاء في عضلات القضيب للسماح بتدفق الدم في النسيج الإسفنجي للقضيب. وفي عمر معين يكون للرجل القدرة على تحقيق الانتصاب الذهني، وهو انتصاب يحدث بدون أي تحفيز جسدي، حيث تبدأ عملية الإنتصاب من خلال إرسال الدماغ إشارات عصبية للقضيب وذلك بعد يستشعر الرجل الإثارة الجنسية والتي تكون من خلال التفكير في شيء جنسي أو النظر إلى صورة بصرية جنسية، بعد هذا يستطيع الرجل أن يحقق الإنتصاب النفسي أولا، قبل البدء في الجماع. ولكن مع التقدم في العمر يفقد الرجل هذه القدرة تدريجيا، فإذا شعرت أن زوجك أصبح متململاً من العملية الجنسية أو أن العلاقة الجنسية أصبحت روتينية، فقد يعني هذا أن الرجل بحاجة إلى المزيد من التحفيز البصري لتحقيق الإنتصاب الذهني. لذا فأن رؤية جسد عار مألوف قد يصبح أمرا غير كاف بالنسبة لعقله لجعله يحقق الانتصاب الذي يرغب به. وهذا ليس خطأه بل هو أحد أعراض التقدم في السن، فضلاً على التعود، وهو أمر يحدث لكل الرجال تقريبا. معظم الرجال لا يعرفون ذلك ويلقون باللوم على زوجاتهن. ولكن هذا لا يعني بأن الحل غير متوفر، بل موجود ويمكنكما العمل معا على استعادة الحيوية والرغبة الجنسية لديكما، وهو العمل على تحقيق الانتصاب بالتحفيز الطبيعي. قبل ذلك يجب أن يعرف الرجل بأنه قد وصل إلى هذه المرحلة، وبأنه بحاجة إلى زوجته لتساعده على تجاوز هذه المرحلة دون الشعور بأنه مصاب بأي عطل جنسي. وعلى نفس الجانب يشكّل الروتين في الحياة الزوجية أحد أكبر المنغصات في حياة الأسر، ومسبباً رئيسياً لكبرى المشكلات في العلاقات الزوجية، الأمر الذي يستدعي التساؤل عن سبل مواجهته والتخفيف من حدته، أو التخلص منه تماماً إن كان ذلك ممكناً. والروتين في العلاقة الجنسية ليس سبباً لنفور الزوج فقط، بل يعتبر من أكبر مسببات الفتور والبرود للزوجة أيضاً. لذا على الزوجين التحاور باستمرار حول الموضوع لتحسين الثقافة الجنسية حتى بعد عدة سنين من الزواج، والخروج من الطرق التقليدية لممارسة الجنس وتوفير الجو المناسب والمثير لكليهما. ومن الضروري إيجاد حلول ومنافذ لتجديد روح العلاقة، ومن هنا يستوجب على الشريكين إيجاد طرق ووسائل تكون هي أيضا جديدة لتدخل تغييرا إيجابيا في العلاقة: كالتعبير عن المشاعر، وخلق عنصر المفاجأة من خلال تقديم الهدايا، وعدم الإستسلام للمشاكل اليومية في الحياة والتي تجعل الطرفين مضغوطين وتصبح أصابع الاتهام موجهة نحو كل طرف. كما يتطلب من الزوجين الإبتعاد ما أمكن عن إهمال مظهرهما الخارجي داخل المنزل وعن التصرف أمام الطرف المقابل كما لو كان شخصاً يمكن أن يقبل كل شيء بحكم العشرة.