ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، اليوم الأربعاء، أن محكمة تركية أمرت بحجب مواقع إلكترونية، بعد قيامها بنشر صفحات من المجلة الفرنسية الساخرة، بما فيها صفحة الغلاف، والتي تتضمن رسماً جديداً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وجاء القرارُ القضائي بعدما كتب نائب رئيس الوزراء "يالشين أكدوغان"، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر قائلاً: "هؤلاء الذين ينشرون رسوماً تعبر عن رسولنا العظيم، هم الذين لا يُبالون بنشر الذعر"، معتبراً أن مثل هذه المُمارسات "تفتح الباب أمام الفتنة والاستفزاز". وبحسب مصادر محلية، فقد قامت صحيفة "جمهورييت" التركية المُعارضة كذلك، بنشر عدد من صفحات "شارلي إيبدو"، كمُلحق داخلي مترجم إلى التركية، بما فيها صفحة الغلاف التي أثارت اعتراضات من العديد من الدول الإسلامية. يُشار إلى أن المجلة الباريسية نشرت على غلاف عددها الأول بعد الهجوم الذي استهدفها وخلف 12 قتيلاً، رسماً يُظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتنزلُ دمعة من إحدى عينيه، ويمسك بلافتة مكتوب عليها "أنا شارلي".