علمت" النهار المغربية " من مصادر جيدة الاطلاع أن مختلف المصالح الأمنية بولاية امن الدارالبيضاء الكبرى شنت حملات تطهيرية واسعة النطاق ودالك خلال الفترة ما بين 03 و 04 دجنبر الجاري لمحاربة كل الظواهر الإجرامية خصوصا تلك التي تتعلق بحيازة واستهلاك وترويج المخدرات بكل أصنافها بتراب الولاية وقد تم إيقاف عدد من الأشخاص وحجز كميات مهمة من هذه المخدرات. فسجلت كل من منطقة أمن سيدي البر نوصي وأنفا والحي الحسني ومنطقة أمن ابن امسيك عدة عمليات أمنية أسفرت على حجز كميات مهمة من المخدرات وإلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص من المتورطين في هذا النوع من التجارة وأضافت مصادرنا أن عناصر فرقة مكافحة المخدرات بمنطقة الحي الحسني أوقفت ثلاثة أشخاص أحدهم ينحدر من شمال المملكة وذلك على امتداد الطريق السيارة الرابط بين ليساسفة وطريق الجديدة وبحوزتهم كيلوغرام من مخدر الشيرا على شكل صفائح.وقد كشف البحث الأولي مع الموقوفين البالغين من العمر 28 بالنسبة للموقوف الأول و 30 بالنسبة للموقوفين الآخرين والذين ضبطوا ساعة إيقافهم على متن سيارة، على أن الأول الذي ينحدر من إحدى مدن الشمال يقوم بترويج المخدر المحجوز بين مدن البيضاء وآسفي وتارودانت والمدن الجنوبية خاصة وأنه يتوفر على حقول فلاحية مخصصة لزراعة القنب الهندي، في حين أن الموقوفين الآخرين يساعدانه فقط في ذلك. كما تجدر الإشارة إلى أنه يبقى من ذوي السوابق العدلية في نفس المجال في حين الموقوفين الآخرين يبقيان من عديمي السوابق وأضافت المصادر أيضا أن الفرقة المتنقلة المختصة في محاربة الجريمة المحدثة من قبل عبد الغني الفكاك رئيس امن سيدي البر نوصي تمكنت من إيقاف شخص من دوي السوابق العدلية ينشط في مجال ترويج المخدرات(الكيف وطابا) بمنطقة حي سيدي البر نوصي وقد عملت الفرقة السالفة الدكر على إجراء عملية تتبع ورصد لخطواته والإنتقال إلى مكان تواجده وتكلل ذلك بإيقاف زوجته في حين تمكن هو من الفرار على متن سيارته وقد ضبطت متلبسة بحيازة ثلاث حقائب بلاستيكية بها كمية من الكيف وطابا ليتم أحالت الموقوفين على الدائرة الأمنية الأمل لتعميق البحت حيت اعترفت الموقوفة أن المحجوز من الكيف وطابا يعود لزوجها وأنه يتاجر في هذين المخدرين، ليتم الإنتقال بمعيتها إلى مسكنهما وهناك جرى حجز ما مجموعه 40 كلغ من الكيف و 20 كلغ من طابا، بناء على تعليمات النيابة العامة تمت إحالة الموقوفة على فرقة الشرطة القضائية بعد إخضاعها لتدابير الحراسة النظرية من أجل إتمام البحث والتقديم وبمنطقة أنفا تمكنت عناصر من دائرة المسيرة من إيقاف امرأة تبلغ من العمر 31 سنة وبحوزتهما كمية 160 غرام من مخدر الشيرا بحيث جاء ذلك على إثر نتائج تحريات بخصوص شخص وزوجته ينشطان في مجال ترويج مخدر الشيرا بمنطقة درب غلف.السالف ذكرهما تمت مباغتتهما على مستوى المنطقة المذكورة بحيث تمكن الزوج من الفرار في حين تم إيقاف الزوجة وبإجراء تفتيش عليها تم ضبط بحوزتها الكمية المذكورة على شكل 52 قطعة، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 700 درهم من متحصل مبيعاتهما وهاتف محمول وسكينين متوسطي الحجم. وقد أسفر البحث الأولي معها على أنها تنشط رفقة زوجها في ترويج المخدرات المذكورة.وتجدر الإشارة هنا إلى أنه وبناء على تعليمات النيابة العامة تمت إحالة الموقوفة على فرقة الشرطة القضائية بعد إخضاعها لتدابير الحراسة النظرية من أجل إتمام البحث والتقديم من اجل حيازة والاتجار في المخدرات وفي بن امسيك أوقفت فرقة مكافحة المخدرات على مستوى حي جميلة I إيقاف أحد الأشخاص، بحيث تبين من خلال البحث على أنه يتاجر في مادة "الشيرا" بالحي المذكور، بحيث قامت هذه الفرقة بتاريخ 03 من الشهر الجاري بحملة تطهيرية بالمنطقة وهو ما أسفر عن إلقاء القبض عليه، وبعد عملية الجس الوقائي وجد بحوزته كمية 10 غرام من مخدر الشيرا، ليتم الإنتقال إلى مقر سكنه وهناك جرى حجز 27 قرصا مهلوسا. فتم فتح بحث معمق مع المعني بالأمر تبين من خلاله على أنه يتزود بمادة الشيرا من سيدة أخرى تم تحديد هويتها وبالتالي الإنتقال إلى مكان تواجدها، بحيث تم إيقافها هي الأخرى على مستوى شارع محمد الخامس وجرى منها حجز 100 غرام من نفس المخدر، التي وبإجراء البحث معها اعترفت على أنها تتزود بالمخدر المذكور من شخصين آخرين لا يزال البحث جاري في حقهما إلى أن يتم إيقافهما وتقديمهما إلى العدالة على غرار الموقوفين في هذه العملية الذين تم تقديمهما إلى العدالة بتاريخ 05 دجنبر 2014 وذلك من أجل حيازة والاتجار في مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة. عزيز بالرحمة