عاد علي لمرابط، مدير دومان والجمهوري الافتراضي، ليلقي بتخريفاته وينشرها على الشبكة العنكبوتية، وليس مستغربا من عميل للمخابرات الإسبانية والجزائرية ومخابرات الجمهورية الافتراضية الصحراوية على حد تعبير الصحفي التونسي الصافي سعيد، فعميل لثلاثة أجهزة لابد من أن يبحث عن الشاذ في المجتمع لعله يرضي واحدا من الأطراف الثلاثة. فما نقله لمرابط من شعارات تم رفعها بمدينة تازة تحمل خطئين فظيعين، الأول بمن رفع الشعار والثاني بمن تم رفع الشعار ضده، فالذي رفع الشعار ليس سوى مجموعات من بقايا اليسار تموت غيضا من التحولات الحاصلة في المجتمع والدولة، وهي تسعى إلى التمييز بين مكونات المجتمع. وينبغي أن نقول صراحة إن العلويين ليس سوى جزءا من لحمة المجتمع منذ دخول الإسلام هذه الأرض، وهم يخترقون كل الفئات والطبقات منهم الغني والفقير والحاكم والمحكوم والإطار الكبير والمثقف والأمي، وهكذا دواليك. وبالتالي فإن اتهامهم بالجملة يجر على صاحبه آلاف الدعاوى القضائية على طول المغرب وعرضه إن لم يقم آخرون من الخارج برفع دعاوى أخرى. لكن ربما يدخل علي لمرابط في صنف الحمقى الذين رفع عنهم القلم، وبالتالي لا أعتقد أن أي محكمة في الدنيا ستقبل دعوى قضائية ضد مجنون، لكن مجنونا لا تقبله حتى المارستانات لا يصلح له إلا الرمي بما لا ينبغي أن يذكر عل الرائحة الكريهة تكون له شفاء. لقد احترف علي لمرابط منذ أن فشل في إيجاد موقع له داخل المشهد الإعلامي بالمغرب ورحل عند أسياده إلى إسبانيا، الذين وجدوا له شغلا مثل آخر "حراك" إلى الضفة الأخرى، وذلك ثمنا لعمالته للمخابرات الإسبانية.