أصدر محامي سمو الأميرة للامريم ، بيانا يكذب فيه الأخبار التي نشرتها الجريدة الرقمية الإسبانية فيفانتيس حول توصل سموها بهدية عبارة عن مساحة أرضية في شاطئ طنجة من ولي عهد السعودية، مؤكدة أن الخبر مس بشرفها بشكل كبير. وكانت فيفانتيس التابعة لجريدة كونفدنسيال الواسعة الانتشار في إسبانيا، قد نشرت يوم 6 أكتوبر الماضي خبرا حول إهداء ولي عهد السعودية سلمان بن عبد العزيز قطعة أرضية إلى الأميرة مريم لتشيد عليها قصرا في الساحل الطنجي. وأقدم ولي العهد مباشرة بعد انتشار الخبر، على تكذيبه في بيان رسمي ورفع دعوى أمام القضاء الإسباني ضد فيفانتيس. وبعد مرور أربعة أسابيع، تصدر الأميرة للامريم بيانا عبر محاميها تؤكد فيه عدم صحة الخبر، وعدم امتلاكها لأي قصر في ساحل طنجة. ويتعلق الأمر بقطعة أرضية في ساحل طنجة جرى تفويتها بسعر رمزي للغاية إلى رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق فيلبي غونثالث الذي كان ينوي تشييد مبنى صيفي فوقها، وقام لاحقا ببيعها إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي ضمها إلى قصره الساحلي.