قالت مجلة فوربيس الأمريكية، المتخصصة في تصنيف أثرياء العالم، "نعرف الشيء القليل عن الملياردير المغربي أنس الصفريوي"، حيث صنفته ضمن طبعتها الأخيرة ضمن أثرى أثرياء إفريقيا، ورسمت عنه صورة أعادت من خلالها حكايات متكررة جدا. فبعد أن أخذ عن والده مبادئ الأعمال في صناعة الغاسول، انخرط وهو ابن 31 سنة في العقار الذي نمى من خلاله ثروته. عشر سنوات بعد ذلك أثار انتباه الملك الراحل الحسن الثاني، فمنحه صفقة جد مربحة من أجل بناء 20 ألف سكن، مدعم من قبل الحكومة، لإيواء الفئات الشعبية، مما سيجعله يصبح نجما في المشهد، "وفقا لذلك أصبح الصفريوي محبوبا من قبل الملك الحسن الثاني، الذي أصبح قائده الكبير"، تكتب فوربيس، التي قدرت ثروته بأكثر من مليار ونصف مليار دولار. لقد شيد الصفريوي حوالي 190 ألف شقة غطت 15 ألف هكتار بمختلف ربوع المغرب. وعمل أيضا على توسيع مجموعته من الإنعاش العقاري البسيط إلى مجموعة للأشغال المتعددة. الدجى التابعة لمجموعة الضحى لديها الآن في مشاريع في صناعة الإسمنت، والمعاملات المالية والسياحة. وهذا ما جعل الضحى المقاولة الأكثر إثارة للجدل في المغرب. لقد استفادت من تسهيلات مالية واستفادت من حيازة الأراضي العمومية والهيمنة على صفقات الدولة. وطرح دخول الضحى للبورصة العديد من الأسئلة ومخاوف حول الاغتناء على حساب المدخرين. دون الحديث عن السمعة السيئة لإنجاز الأوراش واستعمال المواد المغشوشة في مشاريعه الموجهة للفئات الشعبية التي يحقق من خلالها هامش ربح يصل إلى 40 في المائة. فأنس الصفريوي هو الذي شجع الإشاعات حوله، وهو من أوحى بقربه من الملك الراحل الحسن الثاني، وصنع هذه القصة بمختلف الوسائل، وهو من سرب هذه المعلومات لفوربيس وغيرها من الصحف. في الواقع العارفون بالملف يعرفون أنه مقرب من إدريس البصري، الذي كان يس