الباحث في الشجرة العائلية لنبيلة بنكيران، زوجة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران وابنة عمه، يكتشف أنها سليلة أسرة محافظة، فوالدها أحمد بنكيران، كان محاميا معروفا فقاضيا. نبيلة بنكيران التي ترتدي اليوم ملابس فضفاضة وترتدي الحجاب كانت لا تجد حرجا في ارتداء التنورات القصيرة وهي في فترة مراهقتها. هذه السيدة الموغلة في البساطة حد عدم التصديق بأنها تفقه شيئا في الفن والموسيقى، كانت «راقصة». فلا أحد كان يتجرأ على منافستها في الرقص الكلاسيكي وفنون «الباليه» وفي العزف على آلة البيانو فقد كانت تدرس بالمعهد الموسيقي منذ سن الخامسة من عمرها. ماضي زوجة بنكيران في الرقص معلومة لا تخجلهما معا، بل إن رئيس الحكومة حرص على استعمالها في عدد من لقاءاته الخاصة مع مسؤولين أوروبيين. فهل تعلم أن والد نبيلة هو من أهدى بنكيران بيت سكناه مع زوجته؟، وأن شخصية نبيلة أقوى بكثير من شخصية بنكيران؟، وهل تعلم أن نبيلة بكت جراء الهجوم عليها بسبب الجلباب الأحمر الذي ارتدته في البيت الأبيض؟ تقرؤون ذلك في جريدة "الأخبار" عدد اليوم.