تلقى المنتخب البرازيلي ضربةً موجعة، بعد تأكد غياب نجمه الأول نيمار دا سيلفا عن المشوار المتبقي بالمونديال، على اثر إصابته خلال المباراة التي تغلب بها "السامبا" على المنتخب الكولومبي بهدفين لهدف، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم. وغادر نيمار أرضية الميدان في الدقيقة 88 من عمر المباراة محمولاً على نقالة، بعد احتكاك مع المدافع خوان كاميلو زونيجا. ووفقاً لصحيفة "غلوبو" البرازيلية، فإن نجم برشلونة الإسباني قد اقتيد إلى مستشفى في فورتاليزا، من أجل إجراء بعض الفحوصات. من جهتها أعلنت قناة "سبورت تي في" عن تفاصيل إصابته، مبينةً أنها عبارة عن صدع في إحدى فقرات العمود الفقري. وأشارت الوسيلة ذاتها إلى أن الإصابة ليست بالخطيرة، لكنها ستمنعه من استكمال كأس العالم، بسبب كسر في الفقرة القطنية الثالثة بالعمود الفقري. وبحسب تأكيدات، رودريجيو لاسمر، طبيب المنتخب البرازيلي، فإن اللاعب سيحتاج لفترة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع، من أجل التعافي، والعودة من جديد إلى الميادين. وكان الناخب البرازيلي، لويس فيليبي سكولاري، متشائماً جداً في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد نهاية المباراة، وبدا ذلك واضحاً في حديثه حين قال: "أنا لا أعتقد أننا يمكننا استرداده..وفقاً لمعلومات من المستشفى، فإن الإصابة معقدة، ولن يكون متاحاً للمشاركة معنا أمام ألمانيا، بسبب إصابة بالعمود الفقري".