حفل لاستلام ست مروحيات قتالية من طراز "أباتشي AH-64E بسلا    المعرض الدولي للسياحة ببرلين.. الوزير الفيدرالي الألماني للشؤون الرقمية والنقل يشيد بكثافة العلاقات المغربية الألمانية    مطار محمد الخامس يلغي التفتيش عند المداخل لتسريع وصول المسافرين    تحذيرات من استخدام المضادات الحيوية في تربية الماشية… خطر على صحة المستهلكين    دياز يتألق ويمنح ريال مدريد الفوز على أتلتيكو    وكيل أعمال لامين يامال يحسم الجدل: اللاعب سيمدّد عقده مع برشلونة    مونديال الأندية.. "فيفا" يخصص جوائز مالية بقيمة مليار دولار    العدالة والتنمية يلتمس تأخير العطلة البينية وإدماجها مع عطلة عيد الفطر    طنجة.. توقيف مواطنين أجنبيين متورطين في تجارة "الفنتانيل"    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الخميس    قصص رمضانية.. قصة بائعة اللبن مع عمر بن الخطاب (فيديو)    وزارة الصحة تسجل انخفاض في حالات الإصابة بفيروس الحصبة    مسؤول يفسر أسباب انخفاض حالات الإصابة بفيروس الحصبة    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال    العثور على أربعيني ميتًا نواحي اقليم الحسيمة يستنفر الدرك الملكي    «محنة التاريخ» في الإعلام العمومي    القناة الثانية تتصدر المشهد الرمضاني بحصّة مشاهدة 36%    المغرب يؤكد في قمة القاهرة أن غزة جزء من التراب الفلسطيني والشعب الفلسطيني له حق التقرير في مستقبلها    إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس بفلسطين    «دلالات السينما المغربية»:إصدار جديد للدكتور حميد اتباتويرسم ملامح الهوية السينمائية وعلاقتهابالثقافة والخصائص الجمالية    النيابة العامة تتابع حسناوي بانتحال صفة والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة    أمن طنجة يحقق في واقعة تكسير زجاج سيارة نقل العمال    طنجة تتصدر مدن الجهة في إحداث المقاولات خلال 2024    فعاليات مدنية بالقدس تثمن مبادرات الملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية خلال شهر رمضان    تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"    كسر الصيام" بالتمر والحليب… هل هي عادة صحية؟    ضمنها الحسيمة ووجدة.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة بمصالح الأمن الوطني    "التقدم والاشتراكية": حكومة أخنوش "فاشلة" ومطبعة مع الفساد وتسعى لتكميم الأفواه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    طنجة.. توقيف مواطنين من جنسية بولونية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الأمريكية    اليماني: شركات المحروقات تواصل جمع الأرباح الفاحشة والأسعار لم تتأثر بالانخفاض في السوق الدولية    المغرب واسبانيا نحو تعزيز التعاون القانوني والقضائي لدعم تنظيم كأس العالم 2030    دورة مجلس جهة سوس ماسة.. مستوى رديء وغياب نقاش حقيقي    أبطال أوروبا.. قمة ألمانيا بين البايرن و ليفركوزن واختبار ل"PSG" أمام ليفربول    بورصة البيضاء تفتتح التداول بالأحمر    رئيس مجلس المنافسة يتجاهل "سخرية" أوزين ويرفضُ "المناوشات السياسية"    هذه أبرز تصريحات ترامب في خطابه أمام الكونغرس    مكملات غذائية تسبب أضرارًا صحية خطيرة: تحذير من الغرسنية الصمغية    الصين تعلن عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,2 بالمائة للعام الثالث على التوالي    ترامب يرفض المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة    اجتماع بالحسيمة لمراقبة الأسعار ومعالجة شكايات المستهلكين    المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا    زيلينسكي يقترح هدنة للبدء في محادثات سلام ويقول إنه يريد تصحيح الأمور مع ترامب    بوريطة يوضح بشأن مستقبل قطاع غزة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    "البام" يطلق "جيل 2030" لدمج الشباب في السياسة قبل "المونديال"    وقفة احتجاجية وسط الرباط ترفض "تنصل إسرائيل" و"مقترح ترامب"    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .. ليل يعود بتعادل ثمين من ميدان دورتموند    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. أرسنال يتفوق بنتيجة عريضة على إيندهوفن (7-1) ويضمن بنسبة كبيرة تأهله إلى الربع    موقف واضح يعكس احترافية الكرة المغربية وتركيزها على الميدان بدل الجدل    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    "شفت أمك بغا طول معنا".. جبرون: التلفزة تمرر عبارات وقيما مثيرة للاشمئزاز ولا تمثل أخلاق المغاربة    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    "مرحبا يا رمضان" أنشودة دينية لحفيظ الدوزي    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    المياه الراكدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زلزال يضرب "مملكة" هولاند
نشر في زابريس يوم 27 - 05 - 2014

اكتست نتائج الانتخابات تجديد البرلمان الأوروبي، التي جرت يوم 25 ماي الجاري، أهمية بالغة بحكم علاقة الشراكة والتعاون القائمة بين المغرب والاتحاد الاوربي
حيث يحضى المغرب بمرتبة متقدمة كشريك متميز للاتحاد الأوروبي ،ويتلقى مساعدات مالية تقدر ب 5580 مليون أورو ، للتحفيز على القيام ببناء وإصلاح البنية التحتية مثل النقل والقطاع البنكي ،وميدان حقوق الإنسان والحريات العامة ، ومحاربة الهجرة السرية ،
كما يرتبط المغرب مع الاتحاد الاوربي باتفاقيات شراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي أهمها الشراكة الأورومتوسطية ، واتفاقية المجال الجوي ، المعروفة بفتح المنافسة في ميدان الطيران، وكذلك اتفاقية الصيد البحري المعروفة ،واتفاقية شراكة في ميدان الطاقة
وستتاثر علاقة المغرب مع الاتحاد الاوربي بعد التقدم الكبير لليمين المتطرف والاحزاب المشككة باوروبا في الانتخابات الاوروبية
ويكفي هنا ان نذكر ان ماري لوبين كانت قد طالبت د في العديد من المناسبات الانتخابية بالعمل على اغلاق مجموعة من الشركات الفرنسية بالمغرب و وعلى راسها رونو وتغيير مقراتها الى فرنسا
كما ان صعود أحزاب اليمين المتطرف في بعض البلدان، سيكون لها التأثير الكبير على الجالية المغربية .
فوز الجبهة الوطنية الفرنسية في الانتخابات الاوروبية يحدث زلزالا سياسيا
احدث فوز الجبهة الوطنية في فرنسا بالانتخابات الاوروبية زلزالا سياسيا فعليا اكده التقدم الكبير لليمين المتطرف والاحزاب المشككة باوروبا في الانتخابات الاوروبية رغم ان اليمين المحافظ استمر في شغل اكبر عدد من النواب في البرلمان.
وفي بريطانيا تصدر حزب يوكيب المناهض لاوروبا نتائج الانتخابات الاوروبية التي جرت في المملكة المتحدة الاحد, ونال نسبة تاريخية بلغت 29% من الاصوات في ثلثي مناطق البلاد ال12.
واستفاد حزب الجبهة الوطنية من التراجع القياسي لشعبية الحزب الاشتراكي الحاكم, وحل في الطليعة بفارق كبير مع نسبة تاريخية بلغت 25,4 بالمئة من الاصوات. وسيحصل بذلك على ما بين 23 و25 مقعدا في البرلمان الاوروبي حيث تملك فرنسا, احدى الدول المؤسسة للبناء الاوروبي, 74 مقعدا.
وتتقدم الجبهة الشعبية بفارق كبير على حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية (معارضة يمينية) في حين مني الحزب الاشتراكي بهزيمة جديدة حيث نال اقل من 15 بالمئة من الاصوات.
وعبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن "قلقه" ازاء فوز الجبهة الوطنية في فرنسا. وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر الجبهة "حزبا عنصريا" قال "نعم واعتقد انه علينا القلق في مواجهة مثل هذه التطورات في بقية انحاء اوروبا".
وبحسب تقديرات جديدة اعلنها البرلمان الاوروبي ليل الاحد الاثنين فان محافظي الحزب الشعبي الاوروبي لا يزالون يتقدمون بحصولهم على 212 مقعدا من اصل 751 مقابل 186 للاشتراكيين. ونال الليبراليون 70 مقعدا في البرلمان الاوروبي وخلفهم حزب الخضر (55). والاحزاب الاربعة المؤيدة لاوروبا اصبحت تشغل 523 مقعدا مقابل 612 سابقا.
اما بالنسبة لمختلف الاحزاب المشككة باوروبا فانها لا تشكل كتلة متجانسة ولن تمثل اكثر من 140 نائبا.
وفي المانيا التي لها الحصة الاكبر من النواب في البرلمان الاوروبي (96 نائبا) حل محافظو المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في الطليعة بحسب استطلاعات خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع.
وفي النمسا يحقق حزب اليمين المتطرف "اف بي او" الذي يامل في تشكيل كتلة مع الجبهة الوطنية في فرنسا, تقدما كبيرا وحل في المرتبة الثالثة بحصوله على 20% من الاصوات, وزادت نسبة التاييد له باكثر من خمس نقاط مقارنة مع العام 2009.
وفي الدنمارك حل الحزب الشعبي, التنظيم المناهض للهجرة في الطليعة بحصوله على 27% من الاصوات.
وفي البرتغال, مني ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البرتغال بهزيمة نكراء في الانتخابات الاوروبية التي جرت الاحد وفازت بها المعارضة الاشتراكية, بحسب ما اظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية والتي بدت وانها تعبر عن الرفض الشعبي الشديد لسياسة الحكومة التقشفية.
وتصدر نتائج الانتخابات الحزب الاشتراكي الذي حصل على 31,45% من الاصوات, في تقدم بمقدار 4,8 نقاط مئوية عن نتيجته في الانتخابات الاوروبية السابقة التي جرت في ,2009 في حين حل ثانيا الائتلاف الحاكم بحصوله على 27,7% من الاصوات, متراجعا بمقدار 12,38 نقطة مئوية عن نتيجته في 2009.
واثر هذه النتائج, دعا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الاثنين القوى السياسية المؤيدة للاتحاد الاوروبي الى "التجمع" بعد تقدم مناهضي الاتحاد في الانتخابات الاوروبية.
واعتبر باروزو في بيان انه "من المهم للغاية" ان القوى السياسية "الممثلة داخل المفوضية", اي المحافظون والاشتراكيون والليبراليون, "قد انتصرت سويا مجددا".
واضاف ان هذه القوى "هي في الواقع التي لديها اكبر تمثيل في البرلمان الاوروبي الجديد", مضيفا ان "النتائج تظهر ان تشكيل اكثرية صلبة جدا وتعمل هو امر ممكن".
وبالنظر الى نتائج الانتخابات الاوروبية والتي اظهرت تنامي قوة المناهضين للبناء الاوروبي وكذلك قوى اليمين المتطرف واليسار الراديكالي, فان الاكثرية الوحيدة التي يمكن ان تتمخض عن هذه الانتخابات تتجلى بقيام ائتلاف كبير يضم المحافظين والاشتراكيين وربما ايضا الليبراليين.
واعتبر باروزو ان هذه القوى الثلاث "ليست متفقة على كل التفاصيل, ولكنها تشترك في إجماع اساسي حول اوروبا, وهو ما يجب تعزيزه الان".
الائتلاف الحكومي البرتغالي يمنى بهزيمة نكراء في الانتخابات الاوروبية
مني ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البرتغال بهزيمة نكراء في الانتخابات الاوروبية التي جرت الاحد وفازت بها المعارضة الاشتراكية, بحسب ما اظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية والتي بدت وانها تعبر عن الرفض الشعبي الشديد لسياسة الحكومة التقشفية.
وتصدر نتائج الانتخابات الحزب الاشتراكي الذي حصل على 31,45% من الاصوات, في تقدم بمقدار 4,8 نقاط مئوية عن نتيجته في الانتخابات الاوروبية السابقة التي جرت في ,2009 في حين حل ثانيا الائتلاف الحاكم بحصوله على 27,7% من الاصوات, متراجعا بمقدار 12,38 نقطة مئوية عن نتيجته في 2009.
وتستند هذه النتائج التي اعلنتها وزارة الداخلية مساء الاحد الى فرز الاصوات في 99,37% من الدوائر الانتخابية في عموم البلاد.
وبهذه النتيجة يكون الائتلاف الحكومي, المؤلف من الحزب الاجتماعي الديموقراطي (يمين وسط) والحزب الشعبي (محافظ), قد عجز عن بلوغ نسبة ال30% من الاصوات ليمنى بذلك بأقسى هزيمة له في الانتخابات الاوروبية.
وسرعان ما اقر رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو بهزيمته, ولكنه رفض فكرة الاستقالة. وقال "مهمة حكومتي هي قيادة هذه الولاية حتى نهايتها باسم الاستقرار الذي يحتاج اليه البلد كي يحكم جيدا".
وهذه النتائج التي تأتي قبل عام تقريبا من موعد الانتخابات التشريعية المقررة في خريف ,2015 تشكل نكسة فعلية لرئيس الوزراء الذي اضطر منذ تسلم الحكم قبل ثلاث سنوات الى وضع خطط تقشف صارمة عانى منها المواطنون كثيرا ونالت من شعبيته.
بالمقابل دعا الامين العام للحزب الاشتراكي انتونيو جوزيه سيغورو رئيسي الجمهورية والوزراء الى أخذ العبر من نتائج الانتخابات, مؤكدا ان "الحزب الاشتراكي هو الحزب الاول في البرتغال, وهو مستعد لحكم البرتغال. هذه الحكومة وصلت الى نهايتها".
الحزب الشعبي المناهض للهجرة يتصدر الانتخابات الاوروبية في الدنمارك
تصدر "الحزب الشعبي الدنماركي" المناهض للهجرة نتائج الانتخابات الاوروبية التي جرت الاحد في الدنمارك بحصوله على 26,7% من الاصوات, بحسب النتائج الرسمية النهائية التي صدرت ليل الاحد-الاثنين.
واظهرت النتائج ان الحزب فاز بأربعة مقاعد من اصل المقاعد ال13 المخصصة للدنمارك في البرلمان الاوروبي, متقدما بذلك وبفارق كبير على الحزب الاجتماعي-الديموقراطي (الحاكم) الذي حصل على 19,1% من الاصوات.
وكان الحزب المناهض للهجرة حصل في الانتخابات الاوروبية السابقة على مقعدين ما يعني انه تمكن في هذه الانتخابات من مضاعفة حصته في البرلمان العتيد.
بالمقابل انخفضت حصة الحزب الحاكم في كوبنهاغن من اربعة مقاعد في البرلمان الاوروبي المنتهية ولايته الى ثلاثة مقاعد في البرلمان الجديد.
وبهذا تنضم الدنمارك الى موجة صعود الاحزاب المناهضة للبناء الاوروبي واحزاب اليمين المتطرف والتي عصفت بالاتحاد الاوروبي وكانت ذروتها في فرنسا حيث تصدر الانتخابات الاوروبية حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن بحصوله على 25,4% من الاصوات, بحسب نتائج شبه نهائية.
وفي زلزال سياسي ضرب فرنسا مساء الاحد, حلت الجبهة الوطنية اولى متقدمة بفارق كبير عن حزب "الاتحاد من اجل حركة شعبية" اليميني (20,8% من الاصوات) وملحقة هزيمة نكراء بالحزب الاشتراكي الحاكم (13,97%).
غير ان الحزب الشعبي الدنمارك يحرص دوما على النأي بنفسه عن حزب لوبن ويصف الحزب الفرنسي بانه معاد للسامية ومعاد للمثليين جنسيا, وهو ما عاد وأكد عليه مساء الاحد.
وقال احد نائبي الحزب في البرلمان الاوروبي المنتهية ولايته مورتن ميسيرشميدت انه "من المؤسف ان احزابا مثل الجبهة الوطنية بزعامة ة (مارين) لوبن والفجر الذهبي (في اليونان) تحقق تقدما, ولكنها تفعل ذلك لان الاحزاب القائمة تخلت عن الاوروبيين".
حزب يوكيب البريطاني المناهض لاوروبا يتصدر الانتخابات الاوروبية
تصدر حزب يوكيب البريطاني المناهض لاوروبا نتائج الانتخابات الاوروبية التي جرت في المملكة المتحدة الاحد, متقدما بفارق كبير على الاحزاب الثلاثة التقليدية, بحسب ما اظهرت نتائج فرز الاصوات في تسع من مناطق البلاد ال12.
واظهرت النتائج ان حزب يوكيب (حزب الاستقلال) الذي يتزعمه نايجل فاراج حصل على نسبة قياسية من الاصوات بلغت 29% ما يؤهله حتى الساعة للفوز ب22 مقعدا في البرلمان الاوروبي العتيد, في حين ستكون حصة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون 16 مقعدا (24% من الاصوات) وحصة العمال, حزب المعارضة الرئيسي, 14 مقعدا (23,5% من الاصوات).
وسارع زعيم الحزب الشعبوي الى الترحيب بالنتائج واصفا اياها ب"النتيجة الاكثر استثنائية في الحياة السياسية منذ اكثر من مئة عام".
واحتفظ فاراج بمقعده عن منطقة جنوب شرق انكلترا, واعدا بالمزيد من الانتصارات.
وكان الحزب فاز في الانتخابات الاوروبية السابقة التي جرت في 2009 ب13 مقعدا.
واذا تأكدت هذه النتائج لدى انتهاء عمليات الفرز في كل مناطق البلاد ال12 ستكون هذه المرة الاولى منذ العام 1906 التي لا يكون فيها النصر في انتخابات تجري على الصعيد الوطني من نصيب احد الحزبين الرئيسيين في البلاد, اي المحافظون والعمال.
واظهرت النتائج ان الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات هو حزب الليبراليين الديموقراطيين المؤيدين للبناء الاوروبي والمنضوي في الائتلاف الحكومي, اذ اقتصرت حصته 6,9% من الاصوات مما يؤهله للحصول على مقعد واحد فقط في البرلمان الاوروبي الجديد بعدما كانت حصته في البرلمان المنتهية ولايته ثمانية مقاعد.
والمناطق الثلاث التي لم تصدر نتائجها بعد هي العاصمة لندن واسكتلندا وايرلندا الشمالية.
وحصة بريطانيا في البرلمان الاوروبي هي 73 مقعدا.
باروزو يدعو القوى المؤيدة للاتحاد الاوروبي الى "التجمع" بعد صعود مناهضي الاتحاد
دعا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الاثنين القوى السياسية المؤيدة للاتحاد الاوروبي الى "التجمع" بعد صعود مناهضي الاتحاد في الانتخابات الاوروبية.
واعتبر باروزو في بيان انه "من المهم للغاية" ان القوى السياسية "الممثلة داخل المفوضية", اي المحافظون والاشتراكيون والليبراليون, "قد انتصرت سويا مجددا".
واضاف ان هذه القوى "هي في الواقع التي لديها اكبر تمثيل في البرلمان الاوروبي الجديد", مضيفا ان "النتائج تظهر ان تشكيل اكثرية صلبة جدا وتعمل هو امر ممكن".
وبالنظر الى نتائج الانتخابات الاوروبية والتي اظهرت تنامي قوة المناهضين للبناء الاوروبي وكذلك قوى اليمين المتطرف واليسار الراديكالي, فان الاكثرية الوحيدة التي يمكن ان تتمخض عن هذه الانتخابات تتجلى بقيام ائتلاف كبير يضم المحافظين والاشتراكيين وربما ايضا الليبراليين.
واعتبر باروزو ان هذه القوى الثلاث "ليست متفقة على كل التفاصيل, ولكنها تشترك في إجماع اساسي حول اوروبا, وهو ما يجب تعزيزه الان".
واضاف "Bن الاوان للتجمع وتحديد مستقبل الاتحاد", معربا عن "ثقته في ان الاكثرية الساحقة من اعضاء البرلمان الاوروبي ستتصدى لهذا التحدي وستغتنم الفرصة لتحقيق منافع ملموسة للمواطنين الأوروبيين".
الحزب الشعبي يتقدم الانتخابات الأوروبية في إسبانيا ب 16 عضوا
فاز الحزب الشعبي (الحاكم) في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد بإسبانيا، بحصوله على 26.03 في المائة من عدد الأصوات المعبر عنها متقدما على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (23.04 في المائة)، بحسب النتائج الأولية.
ووفقا لهذه النتائج الأولية فقد حصل الحزب الشعبي على 16 مقعدا من أصل 54 التي منحت لإسبانيا بالبرلمان الأوروبي، أي 26.03 في المائة من عدد الأصوات، مقابل 24 في سنة 2009، فيما فاز الحزب الاشتراكي ب14 مقعدا، أي 23.04 في المائة من الأصوات مقابل 23 في الانتخابات الأوروبية السابقة.
وحصل اليسار المتعدد على ستة مقاعد، فيما خلقت حركة "بوديموس" المفاجأة في هذه الانتخابات، بإحرازها على 5 مقاعد، أي 7.93 في المائة من عدد الأصوات، بحسب النتائج الأولية، وحصل حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية على أربعة مقاعد، أي 6.46 في المائة من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الأوربية لهذه السنة 45.85 في المائة بحسب وزارة الداخلية. وقد تم استدعاء أزيد من 36 مليون ناخب، الأحد، لاختيار 54 عضوا إسبانيا من أصل 751 عضوا الذين سيشكلون البرلمان الأوروبي المقبل.
الانتخابات الاوروبية: 211 مقعدا للمحافظين وحوالى 130 لمناهضي اوروبا
تصدر محافظو "الحزب الشعبي الاوروبي" الانتخابات الاوروبية بفوزهم ب211 مقعدا في البرلمان الاوروبي المقبل, متقدمين في ذلك على الاشتراكيين (193 مقعدا), بينما قد تصل حصة المناهضين لاوروبا الى نحو 130 مقعدا, كما افادت تقديرات اولية نشرها البرلمان الاوروبي مساء الاحد.
واظهرت هذه التقديرات التي استندت الى استطلاعات لBراء الناخبين لدى خروجهم من مكاتب الاقتراع اجريت في دول الاتحاد ال28 ان الليبراليين سيظلون القوة الثالثة وسيفوزون ب74 مقعدا يليهم الخضر ب58 ثم اليسار الراديكالي ب47 نائبا.
ولا يشكل مناهضو اوروبا كتلة متجانسة ولذلك لا يمكن احتسابهم كثالث قوة في البرلمان العتيد.
وبحسب هذه النتائج فان الكتلة المناهضة لاوروبا الملتفة حول حزب يوكيب البريطاني بزعامة نايجل فاراج حصلت على 33 مقعدا.
وشهدت الانتخابات الاوروبية الاحد تقدما كبيرا لقوى اليمين المتطرف ترجمه بالخصوص النصر المبين للجبهة الوطنية (اقصى اليمين) في فرنسا حيث شكل هذا الفوز زلزالا سياسيا وجعل حزب اقصى اليمين القوة السياسية الاولى في البلاد.
واستفاد حزب الجبهة الوطنية من التراجع القياسي لشعبية الحزب الاشتراكي الحاكم, وحل في الطليعة بفارق كبير مع نسبة تاريخية ب 25 بالمئة من الاصوات, بحسب التقديرات الاولى. وسيحصل بذلك على ما بين 23 و25 مقعدا في البرلمان الاوروبي حيث تملك فرنسا, احدى الدول المؤسسة للبناء الاوروبي, 74 مقعدا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.