المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    ارتفاع رقم معاملات السلطة المينائية طنجة المتوسط بنسبة 11 في المائة عند متم شتنبر    إيداع "أبناء المليارديرات" السجن ومتابعتهم بتهم الإغتصاب والإحتجاز والضرب والجرح واستهلاك المخدرات    بلومبرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس رغبة بكين في تعزيز التعاون المشترك مع الرباط ضمن مبادرة "الحزام والطريق"    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الرباط.. إطلاق معرض للإبداعات الفنية لموظفات وموظفي الشرطة    بوريطة: الجهود مستمرة لمواجهة ظاهرة السمسرة في مواعيد التأشيرات الأوروبية    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    ‬النصيري يهز الشباك مع "فنربخشة"    الجمارك تجتمع بمهنيي النقل الدولي لمناقشة حركة التصدير والاستيراد وتحسين ظروف العمل بميناء بني انصار    عبد الله بوصوف.. النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    عمليات تتيح فصل توائم في المغرب    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة        المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء    التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي    اغتصاب جماعي واحتجاز محامية فرنسية.. يثير الجدل في المغرب    الحسيمة تستعد لإطلاق أول وحدة لتحويل القنب الهندي القانوني    هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور        قمة "Sumit Showcase Morocco" لتشجيع الاستثمار وتسريع وتيرة نمو القطاع السياحي    انتخاب لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زلزال يضرب "مملكة" هولاند
نشر في زابريس يوم 27 - 05 - 2014

اكتست نتائج الانتخابات تجديد البرلمان الأوروبي، التي جرت يوم 25 ماي الجاري، أهمية بالغة بحكم علاقة الشراكة والتعاون القائمة بين المغرب والاتحاد الاوربي
حيث يحضى المغرب بمرتبة متقدمة كشريك متميز للاتحاد الأوروبي ،ويتلقى مساعدات مالية تقدر ب 5580 مليون أورو ، للتحفيز على القيام ببناء وإصلاح البنية التحتية مثل النقل والقطاع البنكي ،وميدان حقوق الإنسان والحريات العامة ، ومحاربة الهجرة السرية ،
كما يرتبط المغرب مع الاتحاد الاوربي باتفاقيات شراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي أهمها الشراكة الأورومتوسطية ، واتفاقية المجال الجوي ، المعروفة بفتح المنافسة في ميدان الطيران، وكذلك اتفاقية الصيد البحري المعروفة ،واتفاقية شراكة في ميدان الطاقة
وستتاثر علاقة المغرب مع الاتحاد الاوربي بعد التقدم الكبير لليمين المتطرف والاحزاب المشككة باوروبا في الانتخابات الاوروبية
ويكفي هنا ان نذكر ان ماري لوبين كانت قد طالبت د في العديد من المناسبات الانتخابية بالعمل على اغلاق مجموعة من الشركات الفرنسية بالمغرب و وعلى راسها رونو وتغيير مقراتها الى فرنسا
كما ان صعود أحزاب اليمين المتطرف في بعض البلدان، سيكون لها التأثير الكبير على الجالية المغربية .
فوز الجبهة الوطنية الفرنسية في الانتخابات الاوروبية يحدث زلزالا سياسيا
احدث فوز الجبهة الوطنية في فرنسا بالانتخابات الاوروبية زلزالا سياسيا فعليا اكده التقدم الكبير لليمين المتطرف والاحزاب المشككة باوروبا في الانتخابات الاوروبية رغم ان اليمين المحافظ استمر في شغل اكبر عدد من النواب في البرلمان.
وفي بريطانيا تصدر حزب يوكيب المناهض لاوروبا نتائج الانتخابات الاوروبية التي جرت في المملكة المتحدة الاحد, ونال نسبة تاريخية بلغت 29% من الاصوات في ثلثي مناطق البلاد ال12.
واستفاد حزب الجبهة الوطنية من التراجع القياسي لشعبية الحزب الاشتراكي الحاكم, وحل في الطليعة بفارق كبير مع نسبة تاريخية بلغت 25,4 بالمئة من الاصوات. وسيحصل بذلك على ما بين 23 و25 مقعدا في البرلمان الاوروبي حيث تملك فرنسا, احدى الدول المؤسسة للبناء الاوروبي, 74 مقعدا.
وتتقدم الجبهة الشعبية بفارق كبير على حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية (معارضة يمينية) في حين مني الحزب الاشتراكي بهزيمة جديدة حيث نال اقل من 15 بالمئة من الاصوات.
وعبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن "قلقه" ازاء فوز الجبهة الوطنية في فرنسا. وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر الجبهة "حزبا عنصريا" قال "نعم واعتقد انه علينا القلق في مواجهة مثل هذه التطورات في بقية انحاء اوروبا".
وبحسب تقديرات جديدة اعلنها البرلمان الاوروبي ليل الاحد الاثنين فان محافظي الحزب الشعبي الاوروبي لا يزالون يتقدمون بحصولهم على 212 مقعدا من اصل 751 مقابل 186 للاشتراكيين. ونال الليبراليون 70 مقعدا في البرلمان الاوروبي وخلفهم حزب الخضر (55). والاحزاب الاربعة المؤيدة لاوروبا اصبحت تشغل 523 مقعدا مقابل 612 سابقا.
اما بالنسبة لمختلف الاحزاب المشككة باوروبا فانها لا تشكل كتلة متجانسة ولن تمثل اكثر من 140 نائبا.
وفي المانيا التي لها الحصة الاكبر من النواب في البرلمان الاوروبي (96 نائبا) حل محافظو المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في الطليعة بحسب استطلاعات خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع.
وفي النمسا يحقق حزب اليمين المتطرف "اف بي او" الذي يامل في تشكيل كتلة مع الجبهة الوطنية في فرنسا, تقدما كبيرا وحل في المرتبة الثالثة بحصوله على 20% من الاصوات, وزادت نسبة التاييد له باكثر من خمس نقاط مقارنة مع العام 2009.
وفي الدنمارك حل الحزب الشعبي, التنظيم المناهض للهجرة في الطليعة بحصوله على 27% من الاصوات.
وفي البرتغال, مني ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البرتغال بهزيمة نكراء في الانتخابات الاوروبية التي جرت الاحد وفازت بها المعارضة الاشتراكية, بحسب ما اظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية والتي بدت وانها تعبر عن الرفض الشعبي الشديد لسياسة الحكومة التقشفية.
وتصدر نتائج الانتخابات الحزب الاشتراكي الذي حصل على 31,45% من الاصوات, في تقدم بمقدار 4,8 نقاط مئوية عن نتيجته في الانتخابات الاوروبية السابقة التي جرت في ,2009 في حين حل ثانيا الائتلاف الحاكم بحصوله على 27,7% من الاصوات, متراجعا بمقدار 12,38 نقطة مئوية عن نتيجته في 2009.
واثر هذه النتائج, دعا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الاثنين القوى السياسية المؤيدة للاتحاد الاوروبي الى "التجمع" بعد تقدم مناهضي الاتحاد في الانتخابات الاوروبية.
واعتبر باروزو في بيان انه "من المهم للغاية" ان القوى السياسية "الممثلة داخل المفوضية", اي المحافظون والاشتراكيون والليبراليون, "قد انتصرت سويا مجددا".
واضاف ان هذه القوى "هي في الواقع التي لديها اكبر تمثيل في البرلمان الاوروبي الجديد", مضيفا ان "النتائج تظهر ان تشكيل اكثرية صلبة جدا وتعمل هو امر ممكن".
وبالنظر الى نتائج الانتخابات الاوروبية والتي اظهرت تنامي قوة المناهضين للبناء الاوروبي وكذلك قوى اليمين المتطرف واليسار الراديكالي, فان الاكثرية الوحيدة التي يمكن ان تتمخض عن هذه الانتخابات تتجلى بقيام ائتلاف كبير يضم المحافظين والاشتراكيين وربما ايضا الليبراليين.
واعتبر باروزو ان هذه القوى الثلاث "ليست متفقة على كل التفاصيل, ولكنها تشترك في إجماع اساسي حول اوروبا, وهو ما يجب تعزيزه الان".
الائتلاف الحكومي البرتغالي يمنى بهزيمة نكراء في الانتخابات الاوروبية
مني ائتلاف يمين الوسط الحاكم في البرتغال بهزيمة نكراء في الانتخابات الاوروبية التي جرت الاحد وفازت بها المعارضة الاشتراكية, بحسب ما اظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية والتي بدت وانها تعبر عن الرفض الشعبي الشديد لسياسة الحكومة التقشفية.
وتصدر نتائج الانتخابات الحزب الاشتراكي الذي حصل على 31,45% من الاصوات, في تقدم بمقدار 4,8 نقاط مئوية عن نتيجته في الانتخابات الاوروبية السابقة التي جرت في ,2009 في حين حل ثانيا الائتلاف الحاكم بحصوله على 27,7% من الاصوات, متراجعا بمقدار 12,38 نقطة مئوية عن نتيجته في 2009.
وتستند هذه النتائج التي اعلنتها وزارة الداخلية مساء الاحد الى فرز الاصوات في 99,37% من الدوائر الانتخابية في عموم البلاد.
وبهذه النتيجة يكون الائتلاف الحكومي, المؤلف من الحزب الاجتماعي الديموقراطي (يمين وسط) والحزب الشعبي (محافظ), قد عجز عن بلوغ نسبة ال30% من الاصوات ليمنى بذلك بأقسى هزيمة له في الانتخابات الاوروبية.
وسرعان ما اقر رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو بهزيمته, ولكنه رفض فكرة الاستقالة. وقال "مهمة حكومتي هي قيادة هذه الولاية حتى نهايتها باسم الاستقرار الذي يحتاج اليه البلد كي يحكم جيدا".
وهذه النتائج التي تأتي قبل عام تقريبا من موعد الانتخابات التشريعية المقررة في خريف ,2015 تشكل نكسة فعلية لرئيس الوزراء الذي اضطر منذ تسلم الحكم قبل ثلاث سنوات الى وضع خطط تقشف صارمة عانى منها المواطنون كثيرا ونالت من شعبيته.
بالمقابل دعا الامين العام للحزب الاشتراكي انتونيو جوزيه سيغورو رئيسي الجمهورية والوزراء الى أخذ العبر من نتائج الانتخابات, مؤكدا ان "الحزب الاشتراكي هو الحزب الاول في البرتغال, وهو مستعد لحكم البرتغال. هذه الحكومة وصلت الى نهايتها".
الحزب الشعبي المناهض للهجرة يتصدر الانتخابات الاوروبية في الدنمارك
تصدر "الحزب الشعبي الدنماركي" المناهض للهجرة نتائج الانتخابات الاوروبية التي جرت الاحد في الدنمارك بحصوله على 26,7% من الاصوات, بحسب النتائج الرسمية النهائية التي صدرت ليل الاحد-الاثنين.
واظهرت النتائج ان الحزب فاز بأربعة مقاعد من اصل المقاعد ال13 المخصصة للدنمارك في البرلمان الاوروبي, متقدما بذلك وبفارق كبير على الحزب الاجتماعي-الديموقراطي (الحاكم) الذي حصل على 19,1% من الاصوات.
وكان الحزب المناهض للهجرة حصل في الانتخابات الاوروبية السابقة على مقعدين ما يعني انه تمكن في هذه الانتخابات من مضاعفة حصته في البرلمان العتيد.
بالمقابل انخفضت حصة الحزب الحاكم في كوبنهاغن من اربعة مقاعد في البرلمان الاوروبي المنتهية ولايته الى ثلاثة مقاعد في البرلمان الجديد.
وبهذا تنضم الدنمارك الى موجة صعود الاحزاب المناهضة للبناء الاوروبي واحزاب اليمين المتطرف والتي عصفت بالاتحاد الاوروبي وكانت ذروتها في فرنسا حيث تصدر الانتخابات الاوروبية حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن بحصوله على 25,4% من الاصوات, بحسب نتائج شبه نهائية.
وفي زلزال سياسي ضرب فرنسا مساء الاحد, حلت الجبهة الوطنية اولى متقدمة بفارق كبير عن حزب "الاتحاد من اجل حركة شعبية" اليميني (20,8% من الاصوات) وملحقة هزيمة نكراء بالحزب الاشتراكي الحاكم (13,97%).
غير ان الحزب الشعبي الدنمارك يحرص دوما على النأي بنفسه عن حزب لوبن ويصف الحزب الفرنسي بانه معاد للسامية ومعاد للمثليين جنسيا, وهو ما عاد وأكد عليه مساء الاحد.
وقال احد نائبي الحزب في البرلمان الاوروبي المنتهية ولايته مورتن ميسيرشميدت انه "من المؤسف ان احزابا مثل الجبهة الوطنية بزعامة ة (مارين) لوبن والفجر الذهبي (في اليونان) تحقق تقدما, ولكنها تفعل ذلك لان الاحزاب القائمة تخلت عن الاوروبيين".
حزب يوكيب البريطاني المناهض لاوروبا يتصدر الانتخابات الاوروبية
تصدر حزب يوكيب البريطاني المناهض لاوروبا نتائج الانتخابات الاوروبية التي جرت في المملكة المتحدة الاحد, متقدما بفارق كبير على الاحزاب الثلاثة التقليدية, بحسب ما اظهرت نتائج فرز الاصوات في تسع من مناطق البلاد ال12.
واظهرت النتائج ان حزب يوكيب (حزب الاستقلال) الذي يتزعمه نايجل فاراج حصل على نسبة قياسية من الاصوات بلغت 29% ما يؤهله حتى الساعة للفوز ب22 مقعدا في البرلمان الاوروبي العتيد, في حين ستكون حصة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون 16 مقعدا (24% من الاصوات) وحصة العمال, حزب المعارضة الرئيسي, 14 مقعدا (23,5% من الاصوات).
وسارع زعيم الحزب الشعبوي الى الترحيب بالنتائج واصفا اياها ب"النتيجة الاكثر استثنائية في الحياة السياسية منذ اكثر من مئة عام".
واحتفظ فاراج بمقعده عن منطقة جنوب شرق انكلترا, واعدا بالمزيد من الانتصارات.
وكان الحزب فاز في الانتخابات الاوروبية السابقة التي جرت في 2009 ب13 مقعدا.
واذا تأكدت هذه النتائج لدى انتهاء عمليات الفرز في كل مناطق البلاد ال12 ستكون هذه المرة الاولى منذ العام 1906 التي لا يكون فيها النصر في انتخابات تجري على الصعيد الوطني من نصيب احد الحزبين الرئيسيين في البلاد, اي المحافظون والعمال.
واظهرت النتائج ان الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات هو حزب الليبراليين الديموقراطيين المؤيدين للبناء الاوروبي والمنضوي في الائتلاف الحكومي, اذ اقتصرت حصته 6,9% من الاصوات مما يؤهله للحصول على مقعد واحد فقط في البرلمان الاوروبي الجديد بعدما كانت حصته في البرلمان المنتهية ولايته ثمانية مقاعد.
والمناطق الثلاث التي لم تصدر نتائجها بعد هي العاصمة لندن واسكتلندا وايرلندا الشمالية.
وحصة بريطانيا في البرلمان الاوروبي هي 73 مقعدا.
باروزو يدعو القوى المؤيدة للاتحاد الاوروبي الى "التجمع" بعد صعود مناهضي الاتحاد
دعا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو الاثنين القوى السياسية المؤيدة للاتحاد الاوروبي الى "التجمع" بعد صعود مناهضي الاتحاد في الانتخابات الاوروبية.
واعتبر باروزو في بيان انه "من المهم للغاية" ان القوى السياسية "الممثلة داخل المفوضية", اي المحافظون والاشتراكيون والليبراليون, "قد انتصرت سويا مجددا".
واضاف ان هذه القوى "هي في الواقع التي لديها اكبر تمثيل في البرلمان الاوروبي الجديد", مضيفا ان "النتائج تظهر ان تشكيل اكثرية صلبة جدا وتعمل هو امر ممكن".
وبالنظر الى نتائج الانتخابات الاوروبية والتي اظهرت تنامي قوة المناهضين للبناء الاوروبي وكذلك قوى اليمين المتطرف واليسار الراديكالي, فان الاكثرية الوحيدة التي يمكن ان تتمخض عن هذه الانتخابات تتجلى بقيام ائتلاف كبير يضم المحافظين والاشتراكيين وربما ايضا الليبراليين.
واعتبر باروزو ان هذه القوى الثلاث "ليست متفقة على كل التفاصيل, ولكنها تشترك في إجماع اساسي حول اوروبا, وهو ما يجب تعزيزه الان".
واضاف "Bن الاوان للتجمع وتحديد مستقبل الاتحاد", معربا عن "ثقته في ان الاكثرية الساحقة من اعضاء البرلمان الاوروبي ستتصدى لهذا التحدي وستغتنم الفرصة لتحقيق منافع ملموسة للمواطنين الأوروبيين".
الحزب الشعبي يتقدم الانتخابات الأوروبية في إسبانيا ب 16 عضوا
فاز الحزب الشعبي (الحاكم) في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد بإسبانيا، بحصوله على 26.03 في المائة من عدد الأصوات المعبر عنها متقدما على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (23.04 في المائة)، بحسب النتائج الأولية.
ووفقا لهذه النتائج الأولية فقد حصل الحزب الشعبي على 16 مقعدا من أصل 54 التي منحت لإسبانيا بالبرلمان الأوروبي، أي 26.03 في المائة من عدد الأصوات، مقابل 24 في سنة 2009، فيما فاز الحزب الاشتراكي ب14 مقعدا، أي 23.04 في المائة من الأصوات مقابل 23 في الانتخابات الأوروبية السابقة.
وحصل اليسار المتعدد على ستة مقاعد، فيما خلقت حركة "بوديموس" المفاجأة في هذه الانتخابات، بإحرازها على 5 مقاعد، أي 7.93 في المائة من عدد الأصوات، بحسب النتائج الأولية، وحصل حزب الاتحاد من أجل التقدم والديمقراطية على أربعة مقاعد، أي 6.46 في المائة من الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الأوربية لهذه السنة 45.85 في المائة بحسب وزارة الداخلية. وقد تم استدعاء أزيد من 36 مليون ناخب، الأحد، لاختيار 54 عضوا إسبانيا من أصل 751 عضوا الذين سيشكلون البرلمان الأوروبي المقبل.
الانتخابات الاوروبية: 211 مقعدا للمحافظين وحوالى 130 لمناهضي اوروبا
تصدر محافظو "الحزب الشعبي الاوروبي" الانتخابات الاوروبية بفوزهم ب211 مقعدا في البرلمان الاوروبي المقبل, متقدمين في ذلك على الاشتراكيين (193 مقعدا), بينما قد تصل حصة المناهضين لاوروبا الى نحو 130 مقعدا, كما افادت تقديرات اولية نشرها البرلمان الاوروبي مساء الاحد.
واظهرت هذه التقديرات التي استندت الى استطلاعات لBراء الناخبين لدى خروجهم من مكاتب الاقتراع اجريت في دول الاتحاد ال28 ان الليبراليين سيظلون القوة الثالثة وسيفوزون ب74 مقعدا يليهم الخضر ب58 ثم اليسار الراديكالي ب47 نائبا.
ولا يشكل مناهضو اوروبا كتلة متجانسة ولذلك لا يمكن احتسابهم كثالث قوة في البرلمان العتيد.
وبحسب هذه النتائج فان الكتلة المناهضة لاوروبا الملتفة حول حزب يوكيب البريطاني بزعامة نايجل فاراج حصلت على 33 مقعدا.
وشهدت الانتخابات الاوروبية الاحد تقدما كبيرا لقوى اليمين المتطرف ترجمه بالخصوص النصر المبين للجبهة الوطنية (اقصى اليمين) في فرنسا حيث شكل هذا الفوز زلزالا سياسيا وجعل حزب اقصى اليمين القوة السياسية الاولى في البلاد.
واستفاد حزب الجبهة الوطنية من التراجع القياسي لشعبية الحزب الاشتراكي الحاكم, وحل في الطليعة بفارق كبير مع نسبة تاريخية ب 25 بالمئة من الاصوات, بحسب التقديرات الاولى. وسيحصل بذلك على ما بين 23 و25 مقعدا في البرلمان الاوروبي حيث تملك فرنسا, احدى الدول المؤسسة للبناء الاوروبي, 74 مقعدا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.