فاز المرشحون عن الأحزاب اليسارية الفرنسية بأغلبية الاصوات في انتخابات مجلس الشيوخ. وقال جان بير بيل، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الفرنسي يوم 25 سبتمبر/أيلول إن "اليوم سيدخل التاريخ : فهذه المرة الأولى منذ انشاء الجمهورية الفرنسية الخامسة ستتغير الأغلبية في مجلس الشيوخ. النتائج النهائية غير معروفة، لكن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن المرشحين عن القوى اليسارية سيحصلون على 24 إلى 26 مقعدا اضافيا في مجلس الشيوخ". وبحسب بيل فان ممثلي الكتل اليسارية على الساحة السياسية الفرنسية سيحصلون على "175 مقعدا" من اصل 348 "أي سيشكلون الأغلبية". ونتيجة لهذه الانتخابات سيتم تجديد نصف المقاعد في مجلس الشيوخ الفرنسي. ولفوز اليسار بأغلبية المقاعد عليه أن يحصل على 23 تفويضا. وسيعلن عن نتائج الانتخابات مساء يوم 26 سبتمبر/ايلول. وشهدت فرنسا يوم الاحد 25 سبتمبر/أيلول انتخابات لاختيار اعضاء مجلس الشيوخ. وسيتم تجديد نصف مقاعد المجلس في 44 محافظة، اي حوالى 170 عضوا بما في ذلك خمسة مقاعد احدثت لمناطق ايزير ومين اي لوار ولواز ولاريونيون وكاليدونيا الجديدة وستة مقاعد اخرى للفرنسيين في الخارج. ودعي الناخبون الكبار اي حوالى 72 الف من اعضاء المجالس المحلية الاحد لتجديد 170 مقعدا من اصل 348 يضمها المجلس.ويمثل مجلس الشيوخ الكيانات الريفية الفرنسية الصغيرة المحافظة. وينتخب اعضاؤه وفق طريقة اقتراع معقدة وغير مباشرة، بالاغلبية او بالنسبية.