انبرت صحيفة أخبار اليوم لصاحبها توفيق بوعشرين للدفاع عن محمد مرسي، مدافعة عن شرعيته، دون أن تذكر لا من بعيد ولا من قريب خارطة الطريق التي زحزحت الزعيم الإخواني عن كرسي الرئاسة، ولم تذكر أنه كان أمام مرسي خيارات أخرى رفضها في خطابه الشبيه بخطاب الدكتاتور الأخير لمحمود درويش. وحسب مصادر قطرية فإن عزمي بشارة، الذي ترك النضال الفلسطيني ليعمل مستشارا لدى أمير قطر، هو من أوحى لبعض الصحفيين بكتابة مقالات عن مرسي والدفاع عنه، وعلى رأس هؤلاء توفيق بوعشرين من المغرب وساطع نورالدين من لبنان.