"في حوار مثير مع فليس روكريت صاحب مهرجان "اكس.بلور": لا فرق بين رجل وانثى في الجنس وهناك كائن يَخْتَرِق وكائن يُخْتَرَق و كل رجل يجب أن يخترق مرة واحدة جنسيا في حياته"، تحت هذا العنوان نشر موقع فبراير حوارا مترجما مع فليس روكريت وتكلف الموقع بعناء الترجمة كي يقدم للمغاربة مادة صحفية عنوانها الكبير "أيها المغاربة تحولوا جميعا إلى شواذ جنسيين". وموقع فبراير التي تديره في الواجهة مرية مكريم الصحفية السابقة في الأيام هو تابع لتوفيق بوعشرين، مدير أخبار اليوم المغربية، المحسوبة على الأذرع الإعلامية لحزب العدالة والتنمية ويعتبر من أدوات عزمي بشارة مستشار الشيخ حمد أمير قطر الإعلامي والذي أوحى له بكتابة مقالات عن التغيير في قطر الإمارة التي ليست فيها بلدية ويدافع عنها الصحفي المغرم بالديمقراطية.
ونشر هذا الحوار الغريب يطرح أسئلة عدة، هل يمكن الجمع بين ادعاء الشرف والعفة والنضالية وبين الدعوة للشذوذ الجنسي؟ وهل هو موضوع مثير حقا من أجل قراء جدد، أم محاولة لإقناع الذات المتهمة من طرف زملاء المهنة؟ وإذا الموقع تابع له فكيف سيقنعنا بوعشرين بأنه بهذه المواضيع سنحل مشاكل المغرب التي استعصت على الحكومة التي يعتبر أحد مسانديها؟
الغريب في الموضوع المثير أن صاحب الموقع استنتج أن الرجل عليه أن يخترق – يعني يكون شاذا- ولو مرة في حياته...
مادام أن الموضوع استلهم رئيسة تحرير الموقع ومالكه الأصلي توفيق بو20، نسألهما كم مرة تم اختراقكما ومادام الموضوع يخص الذكور... كم مرة يا بو20 تم اختراقك...
ملحوظة: في نفس الموقع اسفل هذا الموضوع كتب توفيق بوعشرين افتتاحية تحت عنوان:مزوار يبحث عن عذرية سياسية.... السؤال اذا كان مزوار يبحث عن عذرية سياسية فبعشرين ربما افتقدها من زمان.. ومعها عذرية اخرى..