تمكنت العناصر الأمنية التابعة لفرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن الحي الحسني من تقديم تلميذ يبلغ من العمر 18 سنة أمام العدالة بعدما ثبت تورطه في الإعتداء بالضرب والجرح في حق موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه.ويتعلق الأمر هنا بتلميذ يتابع دراسته بإحدى الثانويات المتواجدة على مستوى منطقة ليساسفة، بحيث أقدم هذا الأخير على الإعتداء على حارس عام بالمؤسسة بواسطة مزهرية، موجها له ضربة مباغتة على مستوى مؤخرة الرأس، تطلب معها الأمر تدخل العناصر الأمنية العاملة بدائرة ليساسفة التي حضرت إلى عين المكان وقامت بإلقاء القبض على الجاني، والإستماع في إطار البحث الأولي لشهود عيان أكدوا واقعة الإعتداء التي مست الحارس العام، هذا الأخير تم نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.وبإحالة التلميذ على فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن الحي الحسني فقد تم الإستماع إليه في محضر قانوني اعترف من خلاله بأمر اقترافه واقعة الإعتداء في حق الموظف العمومي، وذلك مرده إلى أن هذا الأخير قد وجه له في وقت سابق تعليقا حول طريقة حلاقته، وهو ما لم يتمكن التلميذ من استساغته ليعمد إلى مهاجمة الموظف المذكور بواسطة المزهرية ويوجه له ضربة على مستوى مؤخرة الرأس. وهو ما تطابق مع أقوال الضحية الذي أضاف أنه تفاجئ بالتلميذ وهو يعنفه بواسطة المزهرية.ليتم تقديم التلميذ إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالدارالبيضاء من أجل الضرب والجرح في حق موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه. وفي حي مولاي رشيد أحالت سيارة النجدة تلميذا يبلغ من العمر 19 سنة على دائرة الشرطة مولاي رشيد، وذلك إثر اعتداءه على أحد أساتذته بالضرب والجرح هو ما استدعى تدخل عناصر الشرطة التي ألقت القبض عليه وحجزت لديه عصى خشبية وسلاح أبيض عبارة عن سكين متوسط الحجم استعملهما في الإعتداء على الأستاذ.وقد تم الإنتقال على الفور إلى مستعجلات سيدي عثمان حيث تم إجراء معاينة للأستاذ الذي تلقى العلاجات الضرورية بهذه المصلحة، كما جرى الإتصال بالطبيب المعالج الذي أفاد الضابطة القضائية أن الجرح الذي يحمله الأستاذ على مستوى الرأس كان نتيجة للضربة التي وجهها التلميذ له بواسطة العصى الخشبية، وقد تطلب رتقه 10 غرز طبية، كما أنه حصل على شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل.وبالإستماع إلى الضحية فقد أفاد أنه وخلال عمله الإعتيادي تفاجأ بالتلميذ الذي وجه له ضربة على مستوى الرأس بواسطة عصى خشبية، كما وجه له سيلا من السب والشتم، في محاولة منه الإنتقام منه على إثر طرده من الصف في حصة سابقة، وهو ما لم يتمكن من أن يستسيغه التلميذ حسب إفادته الذي تم الإستماع إليه هو الآخر في إطار البحث الأولي.وقد تم وضع التلميذ رهن تدابير الحراسة النظرية فيما أحيلت القضية على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث وتقديم الجاني فيما بعد إلى وكيل الملك، من أجل الضرب والجرح وحيازة سلاح أبيض بدون مبرر. عزيزبالرحمة