خلد سكان جهة وادي الذهب لكويرة ومعهم الشعب المغربي اليوم الأربعاء ، في أجواء من الاعتزاز ، الذكرى 34 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، التي تصادف 14 غشت من كل سنة والتي تشكل محطة بارزة في مسيرة استكمال الوحدة الترابية للمملكة. وأقيم بعد ظهر اليوم بعد تحية العلم ، بمركز بئر كندوز الواقع على بعد حوالي 300 كلم جنوبالداخلة مهرجان خطابي تخليدا لذكرى 14 غشت المجيدة، بحضور والي الجهة عامل اقليم وادي الذهب السيد حميد شبار وعامل اقليم اوسرد السيد لحسن ابولعوان ووفد من المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير وعدد من المنتخبين واعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وفعاليات جهوية ومحلية وممثلين عن النسيج الجمعوي .وابرز السيد مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير في كلمة القاها نيابة عنه مدير الانظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية ياسين حمزة، ان سكان اقليم وادي الذهب "كانوا يوم 14 غشت من سنة 1979 على موعد مع التاريخ حيث وفد إلى الرباط ممثلو وعلماء واعيان وشيوخ سائر قبائل هذه الربوع الابية لتجديد البيعة لجلالة المغفور له الحسن الثاني، معبرين عن تعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد سيرا على هدي ابائهم واجدادهم ومؤكدين تمسكهم بمغربيتهم وتشبتهم بالوحدة الترابية للمغرب من طنجة الى لكويرة". وذكر السيد الكتيري بمضامين وثيقة البيعة وقيمة اللقاء التاريخي الذي جمع بين المغفور له الملك الحسن الثاني وممثلي سكان اقليم وادي الذهب ودلالاته وما تلا ذلك من خطوات ولقاءات ومن ذلك لقاء 8 مارس 1980 حينما قام موحد البلاد بزيارة رسمية بمناسبة تخليد الذكرى ال 19 لعيد العرش المجيد حيث تجددت اواصر التلاحم المتين والوشائج الوحدوية القوية بين العاهل الراحل وابناء الاقليم".