عادت للواجهة الإعلامية من جديد قضية دومنيك ستراوس - كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي بعد الظهور المفاجئ لعاملة فندق "سوفيتال" نفيسا تو دياللو، التي اتهمته بمحاولة اغتصابها. وطالبت دياللو القضاء الأمريكي بإنصافها متمنية أن ترى ستراوس – كان بالسجن جزاء على ما قام به في حقها. وصرحت دياللو التي خرجت عن صمتها في أول ظهور إعلامي لها لقناة "اي بي سي نيوز" أنها ترغب في أن يلقى ستراوس- كان العقاب على مافعله بها كعاملة قائلة "لا يمكنه استخدام سلطته، ولا أمواله في أمور كهذه". وبهذه العبارات كسرت نفيسا تو دياللو بطلةُ قصة فندق سوفيتال في نيويورك صمتَها الذي امتد قرابة شهرين على محطة "اي بي سي نيوز" بعدما خرجت وكلها عزيمة لتتحدى محامي ستراوس -كان ولتقول للعالم إن ما قيل عنها مجرد أكاذيب. وقالت تو دياللو "لم أكن أريد الظهور في العلن لكنني اضطررت إلى ذلك وعلي قول الحقيقة أريد أن تتحقق العدالة لا يجب أن يفلت ستراوس-كان دون محاسبة. وجاء ظهور دياللو أمام شاشات التلفاز في الوقت الذي تبحث السلطات القضائية الأمريكية احتمال إسقاط التهم عن ستراوس كان بسبب ما أثير حول مصداقية عاملة الفندق إثر صدور تقارير حول كذبها فيما يتعلق بطلبها اللجوء وتناقضات أخرى حول القضية، وهو الأمر الذي أثار الشكوك حول ادعاءاتها لكنها تمسكت بروايتها. وكان محامو ستراوس أكدوا أن دوافع دياللو للحديث في هذا الوقت هو إقناع الادِّعاء العام بمتابعة القضية والإصرار على اتهام موكلهم بمحاولة اغتصابها. وتابعت دياللو في حديثها التليفزيوني "الله يشهد أنني أقول الحقيقة من صميم قلبي الله يعلم ذلك".ويواجه ستراوس - كان في القضية سبع تهم جنائية، من بينها الإقدام على تصرفين جنسيين جنائيين، ومحاولة الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاحتجاز غير القانوني، بالإضافة إلى ارتكاب ثلاث جُنح.