نفذت عناصر الجيش والدرك الملكي حملة تمشيط واسعة على الحدود المغربية الجزائرية، بحثا عن المسلحين الأربعة، الذين تسللوا، يوم الخميس 21 يوليوز 2011، إلى بدوار أولاد عامر بني بوحمدون بإقليم جرادة، حيث قتلوا عنصرا من القوات المساعدة. وأفادت مصادر متطابقة أن المنطقة تشهد حاليا استنفارا أمنيا، كما جرى تعزيز المراقبة، في وقت عمد الجيش الجزائري إلى القيام بحملة تمشيطية لجبال عصفور. وتشير المعطيات الأولوية إلى أن المسلحين سبق لهم التسلل إلى المنطقة، حيث طلبوا من أحد الساكنة شراء المؤونة لهم، قبل أن يعودا، بعد ثلاثة أيام، لتسلم المواد الغذائية