خلال تظاهرة حاشدة نظمها شباب حركة 9 مارس، كان عبد السلام ياسين حاضرا بقوة، من خلال لافتة رفعها الشباب المساند للدستور المغربي الجديد، حيث وصفوا ياسين بالأخطبوط الذي يسعى إلى إطلاق أرجله وأيديه في كل ناحية، وفي الصورة، ظهر مجموعة من الذين يقفون في صف زعيم العدل والإحسان الذي فشلت كل نبوءاته التي بشر بها أتباعه بما فيها القومة الكبرى التي لم تتحقق أبدا، وهر في الصورة كل من حيسن بناجح الذراع الإعلامي للجماعة، وبو بكر الجامعي الذراع الإعلامي لأمريكا وفتح الله أرسلان الذي يبشر نفسه بخلافة ياسين بعد أن يقبض عزرائيل روحه، ويطهر أيضا محمد العوني الذراع الإعلامي للرهج الديمقراطي ومحمد ويحمان الذي وضع نفسه في خدمة الكل، وخديجة الرياضي عرابة اليسار الإستئصالي والتي لا زالت مستعدة لوضع جسدها وروحها رهن إشارة الرفاق و الإخوان على حد سواء وفي الصورة أيضا رشيد نيني إمبراطور صحافة العدل والإحسان والذي كشف وجهه الحقيقي بعد اعتقاله وإدانته، وفي نفس الصورة ظهر عبد الحميد أمين أستاذ اليسار الذي ليس سوى منظر حركة 20 فبراير التي تكاد تشيخ على يديه.