أعلن, اليوم الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية, أن مهرجان الدارالبيضاء في دورته السابعة, التي ستنظم من 13 إلى 16 يوليوز المقبل, سيكرم الشاعر العربي الكبير الراحل محمود درويش وملك الريغي بوب مارلي وفي هذا الإطار, برمج المهرجان الذي تنظمه (جمعية منتدى الدارالبيضاء) بشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات, عدة أمسيات فنية بمختلف فضاءات المدينة لاستحضار عطاءات هذين العلمين البارزين وثقلهما الثقافي والفني والإنساني. وأوضح المنظمون, خلال لقاء صحافي عقد اليوم الثلاثاء لتسليط الضوء على فقرات هذه التظاهرة, أن تكريم محمود درويش سيتميز بتنظيم أمسيتين فنيتين لعندليب الموسيقى الملتزمة مارسيل خليفة ومجموعة الميادين, وذلك يومي 13 يوليوز بابن مسيك, و14 يوليوز بسيدي البرنوصي. وذكروا أن مارسيل خليفة سيحل ضيفا على الدارالبيضاء للمساهمة في تكريم صديقه العزيز محمود دوريش, حيث سيتم تخصيص ألبوم كامل لهذا الشاعر الكبير. وبخصوص تكريم بوب مارلي, أشاروا إلى برمجة أمسيتين, الأولى تحييها يوم 14 يوليوز بخشبة العنق, مجموعة (الكراونديشن) المنحدرة من كاليفورنيا (الولاياتالمتحدةالأمريكية), في حين سيكون الجمهور خلال أمسية يوم 13 يوليوز بخشبة الراشدي, على موعد مع بعض الروائع من ريبرطوار بوب ماري, يؤديها موسيقيون مغاربة (هشام باجو , عوبيز , عادل حنين , فولان). وحسب المنظمين, تمت برمجة أمسيات غنائية أخرى بعدد من فضاءات الدارالبيضاء تجمع بين عدة ألوان موسيقية, من الأغنية الأمازيغية, مرورا بالأغنية الشعبية, وصولا إلى الأغنية العصرية, إضافة إلى أغاني أجنبية وعالمية. وتضم لائحة الفنانين الذين سيحيون أمسيات المهرجان, كلا من كورتيس جاكسون (الولاياتالمتحدة), وأفروكوبيزم (تحالف موسيقي من مالي وكوبا), وأفريكا يونايتد (مجموعة موسيقية إفريقية), وكارلينوس براون (البرازيل), وشورتي بليتز (المملكة المتحدة), وتومي آنذ ذو فوليوم (جنوب إفريقيا), وواين بيكفورد (أنجلترا), وسفيو(فرنسا). كما تضم هذه اللائحة, كلا من زينة الدوادية, ويونس الجزولي, وسهيل البيضاوي, وسعيد ولد الحوات, والرايسة فاطمة تحيحيت, ومختار البركاني, وليلى الكوشي, ومحمود غينيا, وحاتم عمور, وهوبا هوبا سبيريت, وفتاح نكادي, والسهام, والدون بيغ, والشاب قادر, ودركا, وباري, وأمازيغ كاتب, وأماينو, وأحمد سلطان, وعادل الميلودي. وفي سياق متصل, أبرز المنظمون, أن المهرجان يشمل أيضا فقرة أطلق عليها (نزهة فنية), حيث سيتم تنظيم زيارات موجهة لمآثر الدارالبيضاء, فضلا عن تنظيم لقاءات فنية للتعارف وتبادل التجارب وموائد مستديرة وحوارات بين مجموعة من الفنانين, وكذا ورشات تتعلق بالرقص والفن والإبداع. وتمت الإشارة كذلك, خلال هذا اللقاء الصحافي, إلى أن المهرجان, الذي سيشهد أيضا تنظيم معارض تشكيلية ولقاءات خاصة بالزجل, والفيديو, وسع خلال هذه الدورة من دائرة اكتساح فضاءات العاصمة الاقتصادية, من خلال الانفتاح على أماكن جديدة (الفضاء الخارجي لمحطة القطار الدارالبيضاء المسافرين, والمحترف الثقافي لمجازر الدارالبيضاء القديمة).