نفى الشاب خالد أن تكون زوجته مغربية وقال " زوجتي جزائرية وتحمل جوازا جزائريا، ولكن مع ذلك لدي نظرة جيدة عن العائلات المغربية التي تربيت إلى جانبها بوهران، فهي أسر طيبة وتحب الجزائر، فالمغاربة يحبون الجزائر ويناصرونها في كل وقت". واتهم المطرب الجزائري الشاب خالد بعض الناس بشن حرب شديدة لتدميره وتشويه صورته وسمعته الفنية، من أجل القضاء على فن الراي نهائيا،مؤكدا أنه لن يواجه مصير الشاب مامي الذي يقضي عقوبة السجن في فرنسا. وبخصوص تصريحاته الأخيرة قال إن هناك أطرافا تحترف التدمير، وتريد تشويه سمعتي وتوريطي في السياسة بين بلدين جارين وشعبيهما كل واحد يحب الآخر ويحترمه، وأنا أعرف كثيرا من الجزائريين يقيمون بالمغرب والعكس؛ لأني ترعرعت في وسط به جيران مغاربة في وهران ويحبون الجزائر أكثر من بلادهم، وهناك مغاربة أوصوا بأن يدفنوا بالجزائر، لأنهم عاشوا الثورة الجزائرية". وأوضح الشاب خالد أنهم يريدون تدميره للقضاء على فن الراي نهائيا، بعدما نالوا من الشاب مامي الذي يوجد حاليا في السجن، مشددا على أنه لن يتخلى عن هذا الفن؛ لأنه يؤمن بأن الراي يحمل رسالة نبيلة. وشدد الشاب خالد على أنه تجمعه بالشاب مامي علاقة صداقة قوية، خاصة أنهما أبناء بلد واحد، وتقاسما كثيرا من الأوقات السعيدة معا، معلقا على موضوع سجنه بالقول" كل شاب معرض للخطأ، وأنا أحييه على شجاعته وتحليه بروح المسؤولية، رغم أنني عاتبته لكونه تهرب في البداية وضيع سنة كاملة وهو مختبئ، لكن مثوله أمام العدالة وتحمله لمسؤولية الخطأ، أثبت رجولته، ويجب أن نقف معه في محنته". وأوضح الشاب خالد أنه نصح مامي كثيرا رغم أنه أخطأ في حقه، لافتا إلى أنه سامحه على كل أخطائه، لأنه تربى على أخلاق الإسلام الأندلسي بوهران.